مركز الفيروسات: انتهاك حرمة عالم الحيوان سبب انتشار الأمراض مثل كورونا

05:17 م | الجمعة 10 أبريل 2020

قال الدكتور محمد أحمد علي مدير مركز التميز العلمي للفيروسات، إن المركز أنشئ عام 2014 بتمويل من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، موضحا أن المركز عمل على أنفلونزا الطيور والإنفلونزا البشرية، وجرى العمل على هذه النزاع من الفيروسات التي وصلت لمصر لمعرفة تركيباتها والطفرات التي تحدث بها.

وتابع: "وجرى عمل لقاح واقي ضد إنفلونزا الطيور وهو موجود الآن بالأسواق ومتوافر، وهو عمل على الحد من انتشار الفيروسات في الثروة الداجنة".

وأضاف علي خلال حديثه مع عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، من داخل مركز التميز العلمي للفيروسات التابع للمركز القومي للبحوث، أنه في عام 2012 ظهر فيروس الكورونا ومتلازمة الشرق الأوسط بالمملكة العربية والسعودية وجرى العمل عليه والتعرف على الفيروس وتمت متابعة التغيرات الوراثية للفيروس التي تحجث فيه.

وأوضح أنه جرى عمل لقاح ولكنه لم يدخل الاختبارات الطبية، كشافا أن المعمل يقوم بتحضير المواد الخاصة بـ"pcr"، والمعمل لديه أجهزة عديدة من الـ"pcr" التي تستخدم لتشخيص الفيروسات أو تكبير جزء من جين معين في الفيروس.

وشرح مدير مركز التميز العلمي للفيروسات، أن أي فيروس جديد يظهر الجسم يكون غير مكتسب لأي ذاكرة للجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالفيروس وبالتالي يكون جديد وسهل يصيب الإنسان، مؤكدا أن فيروس كورونا مختلف عن باقي الفيروسات السابقة خصوصا في سرعة اتتشاره الكبيرة الغير عادية.

واستكمل علي أن صعوبة فيروس تكمن في انتقاله من الحيوان للإنسان، وانتهاء حرمة عالم الحيوان وأصبحنا نربي كافة أنواع الحيوانات، ومن الطبيعي أن يصاب الإنسان بمثل تلك الفيروسات والأمراض.