روسيا تكشف عن الأماكن الأكثر خطورة لتفشي كورونا في سوريا

روسيا تكشف عن الأماكن الأكثر خطورة لتفشي كورونا في سوريا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- سوريا
- روسيا
- موسكو
- منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- سوريا
- روسيا
- موسكو
- منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن الوضع الأكثر صعوبة والأكثر احتمالا لانتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في شرق الفرات وفي محيط التنف في سوريا.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، "إن الوضع الأكثر صعوبة والأكثر خطورة لتفشي فيروس كورونا في شرق الفرات ومحيط التنف أي تلك الأجزاء التي احتلتها الولايات الأمريكية وحلفاؤها بشكل غير قانوني".
وأشارت زاخاروفا، إلى أنه لا يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق. ووفقا للأمم المتحدة، أكدت زاخاروفا أن المنطقة تحتوي على عدد كبير من الألغام والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى أنه لا يعمل سوى مشفيين في المنطقة كلها.
وأضافت: "وفي الوقت نفسه، توجد بؤر العدوى الأكثر خطورة المحتملة في هذه الأراضي، وهي السجون المكتظة، والتي تحتوي على أكثر من 10 آلاف محتجز من "الدواعش"، ومخيمات النزوح الداخلي".
وفي وقت سابق، أعلنت سوريا شفاء حالة ثالثة من الإصابات المسجلة بكورونا المستجد في البلاد.وكانت سوريا سجلت 19 إصابة بالوباء حيث تماثل للشفاء 4 حالات، بينما وصل عدد الوفيات إلى 2.
موسكو: تقرير منظمة الحظر الكيميائي حول سوريا يخالف القانون الدولي
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة "الخارجية الروسية"، أن التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا جرى إعداده بمخالفات لمبادئ إجراء التحقيقات المتبعة وأعراف القانون الدولي.
وأشارت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخباربية الروسية، اليوم، إلى أن دائرة ضيقة من الدول ذات المصلحة فرضت قواعدها على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضافت زاخاروفا، أن تلك الدول "فرضت تشكيل فريق للتحقيق خلافا للبنود الأساسية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأعراف القانون الدولي المعترف بها"، مؤكدة أن "مهام فريق التحقيق المزعوم تمثل مساسا بالصلاحيات الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي".
وأوضحت المتحدثة الروسية، أن "أصحاب التقرير أصبحوا شركاء في الانتهاك المنظم لمبادئ وإجراءات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الخاصة بإجراء التحقيقات موضوعية"، والتي تتضمن ضرورة إرسال الخبراء إلى مكان الحادث.
وجاءت تصريحات الخارجية الروسية تعليقا على تقرير صادر عن فريق تحقيق تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الأربعاء، اتهم القوات الجوية السورية باستخدام مواد سامة في ريف حماة عام 2017.