"بومبيو": جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا غير متحيزة ومهنية

كتب: (وكالات)

"بومبيو": جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا غير متحيزة ومهنية

"بومبيو": جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا غير متحيزة ومهنية

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن التقرير الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعد أحدث إضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة التي تدين الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها.

وأعرب بومبيو في بيان، اليوم، عن إشادة بلاده بالتحقيقات الشاملة وعمل الخبراء الذي قامت به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي أظهر مرة أخرى أن جهودها في سوريا غير متحيزة ومهنية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس".

واشار بومبيو، إلى أنه لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة من عوامل تمكين الرئيس السوري بشار الأسد في روسيا وإيران، إخفاء حقيقة أن حكومة الأسد مسؤول عن العديد من هجمات الأسلحة الكيميائية.

وحث وزير الخارجية الأمريكي، الدول الأخرى على الانضمام إلى جهود الولايات المتحدة في تعزيز المساءلة عن الحكومة  السورية والتمسك بالمعايير الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية.

"بومبيو":استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي دولة يشكل تهديدًا أمنيًا غير مقبول

وأكد بومبيو، أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي دولة، يشكل تهديدًا أمنيًا غير مقبول لجميع الدول، موضحا أن التقرير يظهر معلومات تفيد بأن الحكومة السورية تحتفظ بكميات كافية من المواد الكيماوية، لا سيما السارين والكلور، وخبرة من برنامج الأسلحة الكيماوية التقليدية لاستخدام السارين في إنتاج ونشر ذخائر من الكلور، وتطوير أسلحة كيماوية جديدة.

وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في وقت سابق، اليوم، القوات السورية مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في 2017.

وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سنتياجو اوناتي لابوردي، في بيان إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017 والكلور وفي 25 مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأسفر قصف جوي استهدف اللطامنة في 30 مارس عن إصابة نحو 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن" في حينه.

واستهدف قصف جوي في الـ25 من الشهر مستشفى ومحيطها في البلدة، وتحدثت تقارير عن مشاكل في التنفس لدى المصابين.

وتقع بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي في وسط البلاد وقد سيطرت القوات السورية عليها في أغسطس 2019، أثر هجوم واسع استمر أربعة أشهر واستهدف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "جبهة لنصرة سابقاً" وفصائل معارضة أخرى في محافظة إدلب المحاذية ومحيطها.

 


مواضيع متعلقة