"كورونا" وصل إلى كارتون الأطفال

"كورونا" وصل إلى كارتون الأطفال
- كارتون الأطفال
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- كارتون الأطفال
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
لم يعد الكارتون مقتصراً على أفلام الخيال العلمى ومغامرات القط والفأر، إنما أصبح قريباً من الواقع، يستمد موضوعاته من الأحداث الجارية، وآخرها «كورونا». أكثر من فيلم كارتون انتشرت على «يوتيوب»، تخاطب الأطفال بمواد توعوية وتشويقية وخيالية، مستمدة من أحداث الوباء الذى اجتاح العالم، منها فيديو بعنوان «هوس الكورونا»، يدور حول أسرة تتبع إجراءات الوقاية، ومن شدة التزام الابنة باتباع التعليمات، توهمت الإصابة بالفيروس، وذهبت مع والدها للمستشفى وخضعت للتحليل، الذى طمأنها على نفسها.
فيديو آخر، بعنوان «انتقام الكورونا»، يحكى عن عائلة كورونا التى كانت تعيش بسلام فى كوخ وسط الحقول، لكن السعادة لم تدم، فحدثت حرائق وماتت زوجة كورونا، فدبّت فى قلبه نار الحقد والانتقام، وأعطى أمراً بشن حرب على الجنس البشرى.
«على ده العونة وعلى ده العونة.. يا حبايبنا لا تزورونا.. يبعد عنا وعنكم الكورونا»، أغنية انتشرت أيضاً، مرفقة برسوم كارتونية، لتوضيح بعض طرق الوقاية من العدوى، فضلاً عن مقاطع تعليمية ممتعة على تطبيقات مختلفة.
الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبير التربوى، ترى أن استخدام الرسوم المتحركة فى توصيل المعلومات للطفل، سواء كانت ثقافية أو تعليمية، مفيد للغاية، وفى الماضى تم الاعتماد على الكارتون فى تعلم اللغة والأرقام واكتساب المهارات، حيث ارتبط به الأطفال، خاصة فى الأعمار أقل من ٨ سنوات.
كل شىء زاد على حده انقلب إلى ضده، قاعدة حياتية تنطبق على أفلام الكارتون، وفقاً لـ«بثينة»، فيجب السماح للأطفال بالمشاهدة وفق ضوابط محددة، مثل مدة التعرض والمحتوى وخلافه، حتى لا يفقدوا القدرة على التواصل الاجتماعى، ويقل المخزون اللغوى لديهم، فى المقابل للكارتون فوائد، حيث ينمّى لدى الطفل بعض المهارات مثل القدرة على التفكير، ومستوى الذكاء.
تناول موضوعات علمية فى الكارتون جائز، فى رأى «بثينة»، فليس صحيحاً أن هناك أموراً فوق مستوى فهم الأطفال، فالطفل فى عمر الثلاث سنوات الآن يتعامل مع الوسائل التكنولوجية مثل الذى فى عمر العشرين، ولا يجب الاستهتار بذكائه وقدراته.