الإخوان يستغلون كورونا لإطلاق سراح مجرميهم.. ومصدر: نعقم جميع السجون

كتب: محمد بركات

الإخوان يستغلون كورونا لإطلاق سراح مجرميهم.. ومصدر: نعقم جميع السجون

الإخوان يستغلون كورونا لإطلاق سراح مجرميهم.. ومصدر: نعقم جميع السجون

في ظل الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة وجميع مؤسساتها لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد، لم يأل تنظيم الإخوان الإرهابي وأذرعه الإعلامية، جهدا، في نشر الشائعات والأخبار المغلوطة حول تفشي فيروس كورونا داخل السجون المصرية، والتي تشهد إجراءات وقائية مشددة، حماية للنزلاء وفقا للإجراءات التي عممتها وزارة الصحة، وبما يتوائم مع لوائح السجون التي تقتضي حماية النزلاء وفق أحدث طرق العقاب التي تحترم حقوق الإنسان وتعلي من شأنها.

كما يشارك الإخوان عناصر إثارية كعناصر حركة 6 أبريل المحظورة والاشتراكيين الثوريين وعدد آخر ممن يُطلق عليهم نشطاء، تلك الشائعات، بترويج معلومات منقولة عن عناصر إخوانية، فضلا عن تدشين وسوم "هاشتاج" يحمل معلومات مغلوطة، مطالبين بالإفراج عن سجناء قيد الحبس الاحتياطي، بل زادوا بالمطالبة بالإفراج عن محكوم عليهم بأحكام وصلت للإعدام.

من جانبها، تواصل وزارة الداخلية، عمليات التعقيم والتطهير الوقائي لجميع أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية والسجون على مستوى الجمهورية، وفق البرنامج الزمني المعد والذي يهدف إلى إجراء عملية مسح دورية تشمل كافة مرافق وزارة الداخلية، من خلال أطقم الطب الوقائي بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة، وفي إطار خطة متكاملة يجرى تنفيذها لتطهير وتعقيم كافة المنشآت الشرطية لحماية المترددين عليها من تداعيات ذلك الفيروس المستجد.

وقال مصدر أمني، إنه جرى تجهيز أطقم الطب الوقائي بأحدث أجهزة التعقيم والتطهير توازيا مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم المكلفة بعمليات التعقيم والتطهير، حيث تشمل أعمال التطهير والتعقيم جميع مرافق السجون على مستوى الجمهورية والأقسام والمراكز الشرطية، إضافةً إلى باقي المنشآت الشرطية المختلفة، لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس.

وأكد المصدر، أن ذلك يأتي اتساقا مع جهود أجهزة الدولة الحثيثة الهادفة بكافة محاورها إلى تنفيذ الخطة الشاملة لمجابهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي إطار استراتيجية وزارة الداخلية الساعية إلى تقديم كافة أوجه الرعاية للعاملين بأجهزتها، إضافةً إلى المترددين من المواطنين على  أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية وكذا السجون.


مواضيع متعلقة