"الحلو مايكملش".. شيماء سافرت إلى ماليزيا للسياحة فجعلها كورونا عالقة

"الحلو مايكملش".. شيماء سافرت إلى ماليزيا للسياحة فجعلها كورونا عالقة
- كورونا
- ماليزيا
- فيروس كورونا المستجد
- العالقين المصريين
- كورونا
- ماليزيا
- فيروس كورونا المستجد
- العالقين المصريين
لم تكتمل فرحة الشابة المصرية شيماء مصطفى، بعد حصولها على فيزا للسياحة في دولة ماليزيا، حيث بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد في دول العالم، وأصبحت عالقة بالدولة الآسيوية، لا تعرف متى ستعود من هناك مرة أخرى إلى أرض الوطن، بعد أن ضاقت بها السبل لإيجاد طريقة لرؤية عائلتها مرة أخرى.
وسجلت السلطات الصحية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء، 170 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في البلاد إلى 3963 حالة، حسب آخر إحصائية رسمية حتى الآن.
"كثير من الشباب المتواجد هنا في ماليزيا تم طردهم من السكن، ويعيشون في الشارع بدون أي مصادر دخل، نظرا للأوضاع التي تمر بها ماليزيا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم بشكل عام ودول شرق آسيا بوجه الخصوص"، حسب حديث المصرية العالقة بماليزيا شيماء مصطفى لـ"الوطن".
وأضافت شيماء: "وصلت إلى ماليزيا خلال شهر فبراير الماضي، بغرض السياحة، ولم أتوقع إصدار قرارات بتوقف الرحلات الجوية أو أن الوضع سيكون بهذا السوء وأصبح معلقة هنا، وهناك الكثير من الشباب المصري الذي طرد من المسكن بسبب توقف أعمالهم، ويواجه آخرون شبح الطرد أيضا، لأن الأموال المتبقية معهم بدأت في النفاد".
وتكافح ماليزيا، التي تعتبر ثالث أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا، لمواجهة أعلى معدل للإصابات بفيروس كورونا المستجد تشهده المنطقة.
واختتمت شيماء حديثها لـ"الوطن": "المصريزن هنا يجتمعون على جروب بتطبيق واتساب ونحاول مساعدة بعضنا البعض، ونعتبره طوق النجاة حتى نستطيع المغادرة والعودة إلى مصر".
وسجلت البيانات الأخيرة أيضا حالة وفاة واحدة، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في ماليزيا جراء الإصابة بالفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إلى 63 حالة وفاة.