استقرار أسعار السكر العالمية وتوقعات بالانخفاض بعد هبوط النفط

استقرار أسعار السكر العالمية وتوقعات بالانخفاض بعد هبوط النفط
شهدت أسعار السكر العالمية، انخفاضا على خلفية تأثيرات فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وقال المهندس أشرف محمود، خبير صناعة السكر، رئيس مجموعة النوران للسكر، إن سوق السكر عالميا ومحليا "لايزال آمنا في ظل انتشار فيروس كورونا وتوقف ملايين المزارعين حول العالم عن ممارسة أنشطة الزراعة في كل المحاصيل تقريبا، بالإضافة إلى الهبوط الحاد في أسعار النفط".
وأكد في بيان، أن أسعار السكر العالمية سجلت انخفاضا ملحوظا وسجل سعر الطن نحو 326 دولار شاملا تكاليف الشحن والتكرير، علما بأن السعر دون الشحن والتكرير سجل نحو 226 دولار و38 سنت، موضحا أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط ووصول سعر البرميل برنت/ خام إلى 24 دولارا أدى إلى لجوء كل منتجي السكر في البرازيل - المنتج الرئيسي للسكر في العالم - إلى إنتاج السكر بعيدا عن الإيثانول ما سيؤدي إلى زيادة الكميات المعروضه ووجود وفره في الإنتاج.
وأشار إلى وجود توقعات بزيادة إنتاج البرازيل من سكر القصب العام الحالي إلى 596 مليون طن، وكانت قد سجلت العام الماضي نحو 528 مليونا و90 ألف طن، لافتا إلى أن المصانع هناك مقبلة على تصنيع السكر والإيثانول بمجرد حصاد القصب ووصوله إلى المصانع.
وأضاف أن الزيادة المتوقعه فى الإنتاج العالمي ستؤدي إلى انخفاض الأسعار أو استقرارها على أقصى تقدير، الإ إذا حدثت قيود شديدة في حركة التجارة الدولية تتعلق بحركة الموانىء وعمليات الشحن والتفريغ بسبب أحداث كورونا التي باتت تؤرق كل بلدان العالم في مختلف القارات.
وعن وضع السوق المحلية للسكر في مصر، أكد محمود أن الرصيد الموجود من السكر آمن ويكفي لأكثر من ثلاثة أشهر ويزيد، مؤكدا أن مصر أنتجت العام الماضي كميات تقدر بنحو مليون و528 ألفا و720 طنا من سكر البنجر من إجمالى مساحات منزرعة تقدر بنحو 598 فدانا و812 قيراطا، بمتوسط إنتاجية تقدر بنحو 18.5 طن للفدان الواحد.
وقال إنه من المتوقع، إن يصل إنتاج العام الحالي من سكر البنجر إلى مليون و25 ألف طن.