تفاصيل جديدة حول مشروع قانون التبرع لصندوق تحيا مصر.. تعرف عليها

تفاصيل جديدة حول مشروع قانون التبرع لصندوق تحيا مصر.. تعرف عليها
- قانون التبرع
- صندوق تحيا مصر
- تحيا مصر
- فيروس كورونا
- كورونا
- قانون التبرع
- صندوق تحيا مصر
- تحيا مصر
- فيروس كورونا
- كورونا
أكد المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس لجنة الشؤون التشريعية بمجلس النواب، أن مشروع قانون التبرع لصندوق تحيا مصر لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد لا يزال في إطار الفكرة.
ولفت إلى أن هذا المشروع مقدم منه بصفته نائبًا في المجلس، ووفقًا للدستور فإن مشروعات القوانين إما أن تقدم من رئيس الجمهورية، أو من الحكومة، أو من أي نائب بالمجلس، بشرط أن يوقع عليه عشر أعضاء المجلس على الأقل، ثم يأخذ مساره بالطريق الذي رسمه الدستور.
وأضاف "أبوشقة"، أنه وفقًا للدستو، فإنه يرى أنه في ظل ظروف كورونا الصعبة التي تتعرض لها دول العالم، ينبغي على المواطن المصري الوقوف بجانب الدولة كل بقدر استطاعته، لافتًا إلى أن ذلك يعد رسالة معنوية أكثر منها مادية.
وأشار إلى أن الشعب المصري على مدار تاريخه منذ 7 آلاف عام لديه مواقف كثيرة في مساندة الدولة والوقوف بجوارها في أوقات الأزمات، مثلما حدث في ثورة 30 يونيو عندما تعرضت الدولة للخطر، ونزل إلى الشارع 33 مليون مواطن للوقوف مع الدولة في أزمتها، لافتًا إلى أزمة كورونا مشهد صعب تتعرض له مصر والعالم كله، وإذا استمر الموضوع على ما هو عليه سيتعرض العالم لكارثة كونية.
وتابع رئيس لجنة الشؤون التشريعية، أن صندوق تحيا مصر موجود ويتصدى للكوارث التي تتعرض لها الدولة، ولذلك يجب على أبناء الوطن المشاركة ويكونوا مع الدولة على قلب رجل واحد.
ولفت إلى أن مشروع القانون المقدم يقترح فيه أن من كان دخله الشهري أو أي نوع دخل له عشرة آلاف جنيه فيخصص 10% من هذا الدخل إلى صندوق تحيا مصر، ومن يتجاوز دخله العشرين ألفًا فيما فوق فيخصص للصندوق 20% من دخله، وهذه تعتبر رسالة معنوية قبل أن تكون مادية لمساهمة وتضامن الشعب للدولة فى تلك الأزمة التى تمر بها الدولة ومساعدتها.
وأكمل "أبو شقة"، أن فكرة التبرع لصندوق تحيا مصر من دخل الأشخاص، باستمرار دون الارتباط بأوقات الأزمات سيتم النظر لها حال تطبيق القانون، موضحًا أنه فن التشريع لا بد وأن يكون النص محدد وواضح ولا يحتمل لبسًا ولا إبهامًا ولا غموضًا.
ونوه إلى أن مشروع قانون التبرع رأي شخصي، وسيبحث بشأنه مع اللجنة القانونية للحزب، لافتًا إلى أن لكل فكرة لها رأي ورأي آخر، وعندما يتم مناقشة أي مشروع قانون يتم الاستماع للرأي والرأي الآخر، مؤكدًا أن هذا المشروع ليس فرضًا وإنما فكرة، وإن تمت الموافقة عليها فسيكون أمر جيد، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم صياغة هذه الفكرة كمشروع قانون لأخذ توقيعات عشر أعضاء المجلس كما أوجب الدستور.
وقال أبوشقة إن هذه الفكرة هي مجرد رأي كمواطن قبل أن أكون نائبًا، لتوجيه رسالة معنوية لا تقيّم بمال، مفادها أن الشعب المصري على قلب رحل واحد يساند الدولة في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الوطن والمواطن المصري، وأنه سواء قُبلت الفكرة أم لم تلقى قبولًا فهذه الفكرة طرحتها بأسلوب ديموقراطي ملتزمًا بنصوص الدستور.