رئيس اليمن: إطلاق سراح عدد من السجناء والمحجوزين بالسجن المركزي في تعز

رئيس اليمن: إطلاق سراح عدد من السجناء والمحجوزين بالسجن المركزي في تعز
- الرئيس اليمني
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- تعز
- السجن المركزي
- عبد ربه منصور هادي
- الرئيس اليمني
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- تعز
- السجن المركزي
- عبد ربه منصور هادي
قرر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء اليوم، إطلاق سراح كل السجناء والمحجوزين على قضايا وأحداث عارضة بمحافظة تعز اليمنية، على ضمانة وكفالة أهاليهم، باستثناء سجناء القضايا الجنائية والجسيمة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس اليمني مساء اليوم، بمحافظ تعز نبيل شمسان على خلفية تداعيات جريمة استهداف مليشيات الحوثي الانقلابية لقسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز، وما أسفر عنه من استشهاد وإصابة عدد من السجينات، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية.
وقدم الرئيس اليمني خالص تعازيه إلى أسر وذوي الشهداء من السجناء، متمنياً الشفاء للجرحى، وموجها بتقديم كافة الرعاية الصحية والاهتمام لهم ولذويهم.
وأكد الرئيس اليمني، اهتمام الدولة بالأوضاع الأمنية والخدمية والتنموية وتطبيع الأوضاع في المحافظة، مجدداً الحرص على تقديم كافة أوجه الدعم في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإيرانية التي لا تكترث بأي التزامات أو اتفاقات أو حرمات أو عهود في استهدافها المستمر للأبرياء من الأطفال والنساء والسجناء والمنشآت المدنية والاقتصادية واستهداف الأشقاء والجيران دون اكتراث.
حقوق الإنسان اليمنية تطالب المجتمع الدولي بموقف جاد لإيقاف جرائم الحوثيين
وفي سياق متصل، طالبت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي، باتخاذ موقف جاد لإدانة جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية والتي كان آخرها استهداف السجن المركزي في محافظة تعز.
وأوضحت الوزارة اليمنية، أن القصف الإرهابي من الانقلابيين، استهدف السجن المركزي بمحافظة تعز وتركز على سجن النساء، وأسفر عن استشهاد 6 سجينات بينهن أم وطفلتها التي جاءت لزيارتها، وجرح العديد من السجينات، محملة الميليشيا الانقلابية، كامل المسؤولية القانونية لكل الدماء التي سفكت منذ بداية الانقلاب على الحكومة الشرعية وحتى اليوم، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية.
ودعت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى وقف الانتهاكات والجرائم البشعة بحق المدنيين من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، باعتبارها جرائم حرب، تنتهك كل الأعراف والتقاليد والقوانين الوطنية المواثيق والأعراف الدولية، وإحالة مرتكبيها إلى العدالة.
واستنكرت الوزارة اليمنية وبشدة صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وكل العاملين في ميدان حقوق الإنسان في العالم أمام انتهاكات الحوثي التي ترتكبها بحق الشعب اليمني.