536 إصابة جديدة في روسيا.. وعضو بالجالية المصرية: نحن بخير ولكن..

كتب: محمد علي حسن

536 إصابة جديدة في روسيا.. وعضو بالجالية المصرية: نحن بخير ولكن..

536 إصابة جديدة في روسيا.. وعضو بالجالية المصرية: نحن بخير ولكن..

أكدت هيئة حماية المستهلك في موسكو، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الروسية، خلال 24 ساعة الأخيرة إلى 536 شخصا، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات إلى 3893.

وجاء في بيان الهيئة: "بحلول 5 أبريل تم توثيق الإصابة بفيروس كورونا لدى 3893 شخصا".

وأعلنت هيئة الرقابة الحكومية الروسية، آنا بوبوفا، يوم أمس السبت، عن إجراء ما يصل إلى 37 ألف اختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد بشكل يومي.

ويقول الدكتور مازن سمير، عضو الجالية المصرية في روسيا، إنه لم يتم حتى الآن إعلان حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد في أوساط المصريين أو العرب المتواجدين بروسيا، مشيرا إلى أن المدن الروسية مثل موسكو وكازان بها الكثير من الطلاب المصريين الذين يدرسون هنا في تخصصات مختلفة لكنهم ملتزمين بإجراءات العزل الصحي المنزلي.

وأضاف "سمير" في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "مايزيد عن 25% من المصابين بفيروس كورونا المستجد في روسيا، من القادمين من الخارج، والبقية من المخالطين، وتوجد أقاليم روسية لم تسجل بها أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، فمن ضمن الـ85 إقليما روسيا سجلت حالات في 78 أقليما، مع مراعاة أن مساحة روسيا هي الأكبر بين دول العالم، وبالطبع من ضمن الدول الأكثر تعدادا من حيث عدد السكان".

وتابع: "توجد حالات تعالج في المنزل وتتابع يوميا مع الطبيب الحكومي، حيث إن نظام التأمين الصحي في روسيا مختلف فكل حي به مستوصف ومن يتم تسجيل بياناته في المستوصف يكون مسؤولا عنه صحيا والعلاج مجاني أيضا، ونظرا لانتشار الحالات في موسكو، فالطبيب يتابع مع المرضى بالهاتف أو أونلاين وحين استدعاء الحالة يذهب له إلى منزله، أما الحالات المتطورة فتذهب إلى الحجر الصحي".

وأوضح "سمير"، أن بعض المصريين في روسيا يواجهون مشكلات بسبب الاقتصاد منذ بداية أزمة كورونا، فمعظم الذين وصلوا إلى روسيا بين عامي 2010 و2012، عملوا في المطاعم والكثير منهم من يعمل بمهنة إضافية وخسروا وظائفهم.

واختتم سمير، حديثه لـ"الوطن": "الشعب الروسي والمقيمون ملتزمون بإجراءات العزل المنزلي وقرارات الحكومة، التي استثنت بعض المهن من العطلة كالأطباء والعاملين بالطوارئ والإعلام".

وقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، تمديد العطلة مدفوعة الأجر للمواطنين، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد حتى 30 أبريل الجاري.

وتشهد موسكو وضواحيها وعدد من المدن الرئيسية والمقاطعات الروسية تطبيق نظام الحجر الصحي، الذي دخل حيز التنفيذ للأسبوع الثاني على التوالي.


مواضيع متعلقة