كنائس التقويم الغربي تحتفل اليوم بـ"أحد السعف": الصلاة للكهنة فقط

كتب: مصطفى رحومة:

كنائس التقويم الغربي تحتفل اليوم بـ"أحد السعف": الصلاة للكهنة فقط

كنائس التقويم الغربي تحتفل اليوم بـ"أحد السعف": الصلاة للكهنة فقط

تحتفل كنائس التقويم الغربي، اليوم، ببدء أسبوع الآلام، الذي يبدأ بأحد الشعانين أو السعف، ويعقبه أيام البصخة المقدسة، ثم خميس العهد، فالجمعة العظيمة، ثم سبت النور، قبل أن يتم الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حسب الاعتقاد المسيحي، يوم 12 إبريل الجاري.

و"أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، هو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين.

واتخذ الفاتيكان، ومعظم الكنائس الكاثوليكية في الخارج والقدس، قرارات بقصر صلوات تلك الاحتفالات، على الكهنة فقط، بدون حضور مسيحي الذين سيتابعون الاحتفالات والصلوات من منازلهم، في إطار الاجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك لأول مرة في التاريخ، على مستوى العالم.

وأعلنت بطريركية اللاتين في القدس الشريف، إلغاء مسيرة أحد الشعانين، التي تنظم سنويا من دير بيت فاجي بالطور، إلى دير القديسة حنة في باب الأسباط بالقدس القديمة، بمشاركة آلاف المسيحيين والحجاج، بسبب فيروس كورونا.

وأكدت البطريركية، في بيان لها، أن إلغاء المسيرة، جاء بهدف حماية المقدسيين، والمشاركين فيها من أبناء الشعب الفلسطيني، من تفشي فيروس كورونا، واستجابة للتعليمات الصحية في هذا المجال.

أما الفاتيكان، فأعلن ترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة، بمفرده بدون حضور شعبي، في بازيليك القديس بطرس، وسيتم نقل الاحتفالات من خلال الصفحة الرئيسة لموقع فاتيكان نيوز، أو عبر صفحة الفاتيكان الرسمية على موقع فيسبوك، أو من خلال القناة على موقع يوتيوب.

وشملت تعديلات الكنيسة لاحتفالات بابا الفاتيكان، أنه لم يتم الاحتفال برتبة درب الصليب في الملعب الروماني القديم، كما جرت العادة سنويا، إنما سيُحتفل بها على رتاج البازيليك الفاتيكانية.

ويعد الأسبوع المقدس، الذي يشمل "أسبوع الآلام وعيد القيامة" أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها لدى الأقباط الذي يتم فيه استذكار قصة الآلام المسيح وقيامته من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، بحسب الاعتقاد المسيحي.


مواضيع متعلقة