أطفال العالم: في إيطاليا وبريطانيا "الإصابات كثيرة" وفي إيران "حالة وفاة"

كتب: مها طايع

أطفال العالم: في إيطاليا وبريطانيا "الإصابات كثيرة" وفي إيران "حالة وفاة"

أطفال العالم: في إيطاليا وبريطانيا "الإصابات كثيرة" وفي إيران "حالة وفاة"

على الرغم من أن مناعة الأطفال أقوى من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فإنهم لم يسلموا من فيروس كورونا، حيث أصيب عدد من الأطفال حول العالم بالفيروس، بعضهم شُفى منه والبعض الآخر لا يزال يخضع للعلاج، لكن حالة واحدة فقط لقيت مصرعها، حيث توفى مؤخراً طفل إيرانى جراء إصابته بالفيروس.

وفى إيطاليا، أعلن البروفيسور ألبرتو فيلانى، رئيس جمعية طب الأطفال الإيطالية، أن 300 طفل حتى الآن ثبتت إصابتهم بالفيروس، مؤكداً أن حالاتهم جميعاً ليست خطيرة، وفقاً لوكالة أنباء آكى الإيطالية، كما أصيب رضيع بعد ولادته بـ5 أيام، ولكن تم شفاؤه، وفى بريطانيا، كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد بين الأطفال لتصل إلى 3 حالات خلال أسبوع واحد، يأتى ذلك بعد التأكد من إصابة طفل رضيع بريطانى، وهو الآن فى عزلة مع مريضين آخرين، وأعلنت إيران، يوم الثلاثاء 24 مارس، عن وفاة أول طفل فى السادسة من عمره إثر إصابته بالفيروس وهو من محافظة خراسان الشمالية فى إيران.

«الأطفال بيتصابوا زى الكبار وبيتنقل لهم العدوى بنفس الطرق لو مفيش حماية وتطهير لهم»، حسب الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مؤكداً أن طرق الوقاية بين الأطفال تعتمد على نشر ثقافة الوقاية وغسل اليدين بالماء والصابون جيداً، والحفاظ على مسافة مترين، واستخدام المناديل الورقية عند العطس والسعال، والتخلص من المناديل بطريقة صحيحة بوضعها داخل كيس وغلقه بإحكام، ويمكن أيضاً العطس داخل الجاكيت.

"بدران": لو غابت طرق الحماية سيصاب الأطفال بالعدوى مثل الكبار

ويعتبر «بدران» أن سر التخلص من الفيروسات، هو الجهاز المناعى القوى، فهو يساهم فى غسل الجسم من الفيروسات بسهولة، وبناءً على ذلك يمكن أن يتم شفاء الشخص المصاب من أى فيروس بدون ظهور الأعراض، ويؤكد أن المضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات وإنما البكتيريا فقط: «يا ريت نخلى الأطفال فى البيت عشان مايكونوش عرضة للإصابة بأى عدوى».


مواضيع متعلقة