صاحب مطعم لحوم كلاب يكشف حقائق مروعة عن هذه التجارة في الصين

صاحب مطعم لحوم كلاب يكشف حقائق مروعة عن هذه التجارة في الصين
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد-19
- الكلاب
- مطعم لحوم كلاب
- الصين
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد-19
- الكلاب
- مطعم لحوم كلاب
- الصين
كشف مدير مطعم يبيع لحوم الكلاب في الصين عن بعض الحقائق المروعة عن صناعة هذه اللحوم في البلاد لوسائل الإعلام وكيف تسير هذه التجارة هناك.
ويأتي هذا التقرير بعد أن أصدرت مدينة شنتشن الصينية المجاورة لهونج كونج أول قانون في البلاد وسط جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لمنع سكانها من أكل الكلاب والقطط، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وادعى الرجل المجهول، الذي يقال أنه يملك مطعم لحوم كلاب في جنوب الصين، وتحديدا في ليزهو، المدينة التي يعيش بها حوالي 1.7 مليون نسمة بمقاطعة قوانجدونج، أن بعض الأشخاص يربون آلاف الجراء لبيعها للمطاعم، ويقول: "كثير من الناس يأكلون الكلاب في جوانجشي وليتشو، حيث أعيش".
وأضاف: "بعض الناس في قوانجشي، وهي مقاطعة في جنوب الصين حيث يقام مهرجان لحوم الكلاب Yulin كل يونيو، وتُقتل فيه بقسوة وتُسلخ وتُطهى وتُأكل، يتعاملون مع الكلاب مثل الخنازير، إذ يمكن أن تربي أسرة واحدة آلاف الكلاب من أجل لحومها".
على الرغم من أن حظر لحوم الكلاب مفروض فقط على شنتشن، البعيدة عن صاحب مطعم لحوم الكلاب، إلا أنه يتوقع أن ينخفض نشاطه بنسبة 40% تقريبا بسبب تأثير القانون.
يوم الثلاثاء الماضي، أقر المشرعون في شنتشن مشروع قانون يحظر استهلاك لحوم الحيوانات الأليفة، بما في ذلك القطط والكلاب، وسيدخل التشريع حيز التنفيذ في الأول من مايو في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 13 مليون نسمة، ووفقا للقانون فإن 9 أنواع من الماشية مناسبة للناس لتناولها فقط، هم الخنازير والأبقار والأغنام والحمير والأرانب والدجاج والبط والإوز والحمام.
وأشاد ناشطو حقوق الحيوان بالقانون الجديد، إذ أضدرت منظمة Humane Society International الخيرية لحماية الحيوان في الصين بيانا قالت فيه: "قد تكون هذه لحظة فاصلة في الجهود لإنهاء هذه التجارة الوحشية التي تقتل ما يقدر بنحو 10 ملايين كلب وأربعة ملايين قط في الصين كل عام".
وأضاف البيان: "غالبية هذه الحيوانات سرقت من الأفنية الخلفية للناس أو انتُزعت من الشوارع، وتم تحريكها على ظهور الشاحنات لتضرب حتى الموت في المسالخ والمطاعم في جميع أنحاء الصين".
جدير بالذكر أن المصدر الدقيق للفيروس التاجي المستجد كورونا لا يزال غير مؤكد، ويتكهن العلماء أنها نشأت في الخفافيش والثعابين أو بعض الحيوانات الأخرى، وقال خبراء من المركز الصيني لمكافحة الامراض والوقاية منها في يناير إن الاختبارات أثبتت أن البشر أصيبوا بالفيروس من الحيوانات في سوق هوانان للمأكولات البحرية.
وفي الصين وحدها، أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 3232 شخصا وأصاب أكثر من 81620 شخصا، وعلى الصعيد العالمي، توفي ما لا يقل عن 53000 شخص وأصيب أكثر من مليون بالمرض.