إصابات "كورونا" تقترب من المليون وأكثر من 48 ألف وفاة عالميا

إصابات "كورونا" تقترب من المليون وأكثر من 48 ألف وفاة عالميا
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- covid 19
- الصين
- علاج فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- covid 19
- الصين
- علاج فيروس كورونا
ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد فى العالم إلى أكثر من 48 ألفاً، وفق ما ذكرته قناة «سكاى نيوز» اليوم.
كما تعافى أكثر من 200 ألف مصاب بفيروس كورونا فى العالم، فيما ارتفع عدد المصابين بالفيروس فى العالم إلى أكثر من 950 ألفاً. وذكرت وكالة أنباء «فرانس برس» أن أكثر من نصف مليون إصابة بفيروس كورونا تتركز فقط فى أوروبا.
وعالمياً أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا لتتخطى 110 آلاف حالة، والوفيات تتخطى 10 آلاف شخص.
وفى إيران ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 50 ألف حالة، وعدد الوفيات 3160 شخصاً. وارتفع عدد الإصابات المؤكدة فى ألمانيا إلى 73522 حالة، والوفيات إلى 872.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم، وفاة سفيرة البلاد لدى لبنان برنارديتا كاتالا، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة فى بيان على موقعها الرسمى، إن «كاتالا» توفيت فى أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، بعد مضاعفات سبّبها فيروس «كوفيد 19».
وفى إسرائيل، أجبر فيروس كورونا المستجد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزراء آخرين، على الخضوع لحجر صحى، بعد إعلان وزارة الصحة إصابة الوزير يعقوب ليتسمان بالفيروس اليوم.
وقالت وزارة الصحة فى بيان إن يعقوب ليتسمان وزوجته، المصابة بالفيروس أيضاً، عُزلا، وهما فى حالة جيدة ويتلقيان العلاج.
وأضافت أنها ستُرسل طلبات الخضوع لعزل إلى أولئك الذين كانوا على اتصال بالوزير خلال الأسبوعين الماضيين، بمن فيهم «نتنياهو» ووزراء آخرين ورئيس جهاز الاستخبارات «الموساد» يوسى كوهين. وتواصل «ليتسمان» عدة مرات مع نتنياهو مؤخراً.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن السلطات طلبت من كوهين ورئيس مجلس الأمن القومى أن يعزلا نفسيهما بعد أن قابلا «ليتسمان». وخضع «نتنياهو» للعزل الذاتى من قبل إثر ثبوت إصابة مستشارة له بالفيروس، فيما اقتربت إسرائيل من فرض إغلاق كامل لمحاولة احتواء تفشى الفيروس.
وفى الولايات المتحدة، سارعت «نيويورك» لتحضير جيش من المتطوعين الطبيين مع تضاعف عدد الوفيات على مستوى الولاية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد فى 72 ساعة إلى أكثر من 1900.
ومع وجود نقاط تفشٍّ فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مثل نيو أورليانز وجنوب كاليفورنيا، كانت أكبر مدينة فى البلاد هى الأكثر تضرّراً، حيث نقلت جثث على متن شاحنات إلى صالات تشريح من مستشفيات مكتظة.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو: «كيف سينتهى ذلك؟ الناس تريد أجوبة. أريد إجابات. الجواب لا أحد يعرف يقيناً».
كما أكد «كومو» أن ملاعب عامة ستُغلق، وستكون الشرطة «أكثر حزماً» مع الأشخاص الذين لا يتبعون قواعد التباعد الاجتماعى.
وأوضح أندرو كومو خلال مؤتمر صحفى مساء أمس، أن «احترام القواعد ليس كما يجب أن يكون حتى الآن، لذلك سنتخذ إجراءات أكثر صرامة». وأضاف: «سنُغلق الملاعب فى نيويورك»، مؤكداً أن المساحات الخضراء ستبقى متاحة أمام السكان.
المرحلة الأولى للاختبار بدأت فى 16 مارس وتعلن نتائجه هذا الشهر
وقالت صحيفة «ساوز تشينا مورنينج بوست» الصينية، اليوم، إن علماء عسكريين عملوا على إجراء اختبارات سريرية للقاح يعالج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ومن المقرر أن تعلن نتائج المرحلة الأولى منه لاحقاً خلال هذا الشهر.
وأضافت الصحيفة الصينية أن العلماء العسكريين يرغبون فى إجراء تجارب للقاح بالخارج، للتأكد من فاعليته. وقال تشين لينج، اختصاصى الفيروسات فى مختبر الدولة الرئيسى لأمراض الجهاز التنفسى، إن تجربتى المرحلتين الثانية والثالثة لهذا اللقاح ستحتاجان إلى آلاف الأشخاص، وإن إجراء هذه الاختبارات فى البلدان الأكثر تضرّراً سيساعد على تحقيق نتائج أسرع وأكثر دقة.
وقال تشن وى، وهو أحد كبار علماء الأوبئة وعلم الفيروسات فى أكاديمية العلوم الطبية العسكرية، لصحيفة «تشاينا ديلى» المملوكة للدولة، إنه إذا أثبتت النتائج الأولية أن اللقاح آمن وأنتج التأثيرات المرجوة، فإن الصين ستبحث اختبار فاعليته فى الخارج إذا ظل الوباء منتشراً على حالته. ووفقاً لها، فإن الكثير من البلدان أعربت عن اهتمامها بالعمل مع فريقها البحثى لاختبار اللقاح، الذى يستخدم فيروساً أو بكتيريا غير ضارة لإدخال المادة الوراثية إلى جسم المريض لبناء المناعة ضد فيروس كورونا، لكنه لم يذكر أسماء البلدان التى رحّبت بذلك. وقال تاو لينا خبير اللقاحات فى «شنغهاى» لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه سيكون من الأفضل إجراء اختبارات سريرية مستقبلية فى دول متقدمة أخرى مثل بريطانيا وألمانيا، حيث يوجد مستوى عالٍ من التحصيل العلمى، مضيفاً أن الولايات المتحدة من المحتمل أن تكون غير مستعدة للتعاون مع الصين، لكن «بكين» بإمكانها أن تعمل مع الدول الأخرى التى تضرّرت بشدة مثل بريطانيا.
ووفق صحيفة «ساوز بوست» بدأت المرحلة الأولى من التجربة السريرية للقاح فى مدينة «ووهان» فى 16 مارس، مع تلقى 108 متطوعين الحقن، فى المدينة التى انطلق منها الفيروس القاتل.
وبدأ الاختبار فى الصين بعد يوم واحد من إعلان المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة أن لقاحاً آخر محتملاً تم تطويره من قِبل المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية وشركة للتكنولوجيا الحيوية بإجراء تجارب سريرية. وأشارت إلى أن علماء عسكريين أمريكيين يعملون أيضاً على لقاح، إلى جانب باحثين مدنيين حول العالم.
من جهة أخرى، زعم برلمانيون أمريكيون أن الصين كذبت بشأن الحصيلة التى نشرتها لضحايا فيروس كورونا المستجد على أراضيها، مؤكدين أن العدد الحقيقى للوفيات الناجمة عن الوباء أعلى بكثير، فيما ردّت «بكين» على المزاعم «غير الأخلاقية»، على حد وصفها.
وخلال مؤتمره الصحفى اليومى فى «البيت الأبيض» حول تطورات مكافحة وباء «كوفيد 19» فى الولايات المتحدة، سُئل الرئيس الأمريكى، مساء أمس، عن هذا الأمر، لكنه لم يرد بوضوح. وقال إن: «أرقامهم تبدو أقل من الواقع قليلاً».
وأضاف بعيد ذلك: «بشأن معرفة ما إذا كانت أرقامهم صحيحة، لست محاسباً صينياً». وتحدّثت وكالة «بلومبرج»، أمس، عن «تقرير سرى» تم تقديمه إلى «البيت الأبيض» الأسبوع الماضى.
ولأول مرة فى الصين، وفى قرار تاريخى، أقرت مدينة «شنزن» الصينية،، قانوناً يمنع تناول لحوم الكلاب والقطط، وسيبدأ العمل بالقانون فى مطلع مايو المقبل.