الانسحاب الاجتماعي.. كيف تتعامل مع مريض التوحد في اليوم العالمي له

الانسحاب الاجتماعي.. كيف تتعامل مع مريض التوحد في اليوم العالمي له
- التوحد
- اليوم العالمي للتوحد
- أعراض التوحد
- علاج التوحد
- متى يظهر التوحد
- التوحد
- اليوم العالمي للتوحد
- أعراض التوحد
- علاج التوحد
- متى يظهر التوحد
يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والذي ظهر لأول مرة عام 1911، ويعرف بأنه اضطراب في النمو يتميز بانعكاسات السلوك والتواصل التي تؤثر على قدرة الشخص على التنقل في التفاعلات الاجتماعية (انسحاب اجتماعي).
وظهرت كلمة "توحد" لأول مرة في عام 1911، من قبل الطبيب النفسي يوجين بلولير، الذي استخدم المصطلح لوصف مجموعة محددة من الأعراض التي اعتبرت أعراضا بسيطة للفصام على أنها انسحاب اجتماعي شديد، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي عام 1944، نشر "هانز أسبرغر"، طبيب أطفال نمساوي، مقال عن علم النفس المرضي للتوحد، حيث وصف التوحد كاضطراب في ذكاء الأطفال العاديين الذين يعانون من صعوبات في مهارات التواصل الاجتماعي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007، قرارا بجعل 2 أبريل من كل عام، يوما عالميا للتوحد، لتشجيع الدول الأعضاء على اتخاذ العمل على رفع مستوى الوعي حول الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ودعم البحث في إيجاد طرق جديدة لدمجهم في المجتمع.
وتستعرض "الوطن"، فيما يلي، أعراض التوحد وكيفية التعامل معه، وفقا لموقع "medicinenet".
ماهو التوحد؟
اضطراب طيف التوحد (ASD)، هو مجموعة من الاضطرابات العصبية تتميز في الغالب بضعف الأداء الاجتماعي واضطرابات التواصل.
هل يصيب البالغين؟
تظهر أعراض التوحد بشكل عام في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل الثلاثة أعوام، ولكن ممن الممكن أن يتأخر الأمر قليلا قبل أن يظهر الطفل أعراض التوحد، ولكنه لا يظهر لدى الأشخاص بعد سن النمو.
أعراض التوحد
التركيز الشديد على عنصر واحد.
عدم الاستجابة مع الأصوات المحيطة.
عدم فهم الإشارات الاجتماعية (مثل نغمة الصوت أو لغة الجسد) أو الحركات المتكررة.
السلوك المسيء للذات مثل ضرب الرأس.
نقص الاتصال بالعين أو انخفاض الاتصال بالعين.
فقدان الاهتمام بالاتصال الاجتماعي والانسحاب الاجتماعي.
وتختلف شدة الأعراض بين الأشخاص، إذ قد يعاني الأطفال بشكل مبكر من التركيز المفرط على عنصر واحد ، ونقص اللعب ذهابًا وإيابًا، تعلم التحدث في وقت متأخر نسبيا، وعدم اللعب بشكل تفاعلي مع الآخرين، بالإضافة إلى تجنب التواصل البصري.
هل يعاني جميع المرضى من نفس الأعراض؟
الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد، قد يختلفون اختلافًا كبيرًا في مستوى أدائهم، ولن يعاني جميع الأشخاص المصابين من جميع الأعراض المذكورة.
أسباب التوحد
لا يزال سبب الإصابة بالمرض غير معروف، ولكن يرجح الباحثون أن العوامل الوراثية والبيئية مرتبطة بالأمر.
علامات أخرى للتوحد
وضع الجسم غير الطبيعي أو تعابير الوجه.
نغمة غير طبيعية للصوت.
الاضطرابات السلوكية.
العجز في فهم اللغة، والتأخير في تعلم التحدث.
التفاعل الاجتماعي غير المناسب.
تركيز مكثف على موضوع واحد.
عدم التعاطف.
عدم فهم العظة الاجتماعية.
صعوبات التعلم أو الصعوبة في الانخراط في اللعب مع الأقران.
استخدام الكلمات أو العبارات الغريبة.
كيفية علاج المرض
لا يوجد حتى آلان علاج محدد للتوحد، ولكن ينصح الطبيب بجلسات التخاطب ومحاولة تعليم الشخص مهارات لغوية وتفاعلية وتدريبه على الاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى علاج دوائي وسلوكي.
كيفية التعامل مع المريض بالتوحد
تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية لديه، مساعدته على الاندماج في المجتمع والتحدث مع أقرانه والتركيز على التواصل، بالإضافة إلى تدريب المريض على الدفاع عن نفسه وتقبل التغيير، وعدم لومه على الأخطاء بل إصلاحها بهدوء وتنبيه لها.