في اليوم العالمي للتوحد.. "كيف تتعامل مع الطفل المريض؟"

في اليوم العالمي للتوحد.. "كيف تتعامل مع الطفل المريض؟"
- اليوم العالمي
- اليوم العالمي للتوحد
- مرضى التوحد
- أعراض مرض التوحد
- نصائح للتعامل مع مرضى التوحد
- إزاي تتعامل مع مرضى التوحد
- اليوم العالمي
- اليوم العالمي للتوحد
- مرضى التوحد
- أعراض مرض التوحد
- نصائح للتعامل مع مرضى التوحد
- إزاي تتعامل مع مرضى التوحد
مرضا يُصاب الأطفال به، فيكون الطفل قليل التفاعل والتواصل مع من حوله، فيقوم طفل "التوحد" بالتواصل بأنماط سلوكية مكررة، ويظهر عليه علامات الانعزال وعدم القدرة على الابتكار والتفكير والتفاعل، مما يجعل أصحاب هذا المرض يعيشون في عالم منعزل عن الآخرين ويدفع المحيطين به من أشخاص إلى الوقوف عاجزين عن التعامل مع هذا المرض.
و"في اليوم العالمي للتوحد" يتسائل الكثيرين حول أعراض هذا المرض الذي وصل عدد المصابين به إلى 800 ألف حالة، وكيفية التعامل مع أصحابه، لتجيب دعاء أحمد أخصائية نفسية في المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع ومساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، عن كل هذه التساؤلات، في تصريح خاص لـ"الوطن" لافتة إلى أن أعراض هذا المرض من السهل اكتشافها في وقت مبكر من عمر الطفل.
"يعمل على ترتّيب الأشياء بشكل دائم.. أو الألعاب على هيئة أكوام أو صفوف، ولا يحبّ طفل التوحّد تغيير الأثاث أو غرفته"، هكذا يكون طفل التوحد، بحسب "دعاء"، فلا يجيد التواصل الاجتماعي مضيفة: "ميبصش في عنيكي، بيكرر الكلام، والدوران حول أي شئ حوله، والوقوف على أصابعه، وطأطأة يديه".
وقدمت نصائح للتعامل مع الأشخاص من أصحاب مرضى "التوحد"، ومساعدتهم، مؤكدة ضرورة تدريب الطفل على اللعب لتفريغ الطاقة ولتفريغ الاضطرابات، وتسجيل الطفل في مركز أو مدرسة خاصّة للتوحّد، والحرص في المداومة على تتبّع الطفل وزيارته بالمدرسة والتواصل مع مدرسيه.
وشددت على ضرورة التركيز على الإيجابيات ومكافأته على ذلك، فطفل التوحد يستجيب جيدا بعد الثناء عليه بالقيام بسلوكيات جيدة، ولأن ذلك سيشعره بأنه أفضل، كما يجب أن تكون مرتبا معه ومواعيدك محددة، لأنه يحب الروتين والإرشادات الثابتة، بجانب تجربة أساليب مختلفة في التعامل مع الطفل حتى تجد الأقرب لقلبه وتسير عليه.
وأشارت الأخصائية النفسية إلى أن النتيجة الفعالة هي اصطحاب طفل "التوحد" معك في أنشطتك اليومية، فعندما يشاركك فى التسوق أو الذهاب للبريد وغيرها من الأمور سيساعده ذلك على التعامل مع العالم من حوله، بالإضافة إلى تعليم الطفل كيف يقوم بالأعمال الموكلة إليه.