في ظل الاحتلال.. كيف يقضي أهل غزة أوقاتهم داخل الحجر الصحي؟

في ظل الاحتلال.. كيف يقضي أهل غزة أوقاتهم داخل الحجر الصحي؟
مدرسة تبدلت مقاعدها بأسرة وأدوات طبية ومواد تعقيم وسيارات إسعاف تصطف أمامها، يقضي بها عشرات العائدين من خارج حدود الدولة 21 يوما، فترة الحجر الصحي المقرر تحسبا لظهور أعراض فيروس كورونا الجديد عليهم، يقتسمون ساعات يومهم بين الراحة والترفيه وما بين ذلك تناول وجبات الطعام.
"ما عندنا مشكلة بالمكان، مشكلتنا في شح الأدوية والأجهزة الطبية".. بهذه الكلمات بدأت نعمة أبو عمرة، صحفية فلسطينية، حديثها لـ"الوطن" عن يومها داخل أحد مقرات الحجر الصحي بقطاع غزة بعد عودتها من سفر عمل خارج البلاد.
تم تجهيز مراكز الحجر الصحي في الأراضي الفلسطينية، بعد اكتشاف عدد من الإصابات بفيروس كورونا، وبحسب رواية الصحفية الفلسطينية، تم تجهيز المدارس لتصبح أماكن حجر صحي، وتزويدها بالأسرة والأدوات الطبية المتاحة ولكن يعاني قطاع غزة بشكل عام من نقص الأدوية التي تدخل إليه بشكل متقطع بفعل الحصار المفروض عليها من الاحتلال.
نعمة: هناك تنوع بالوجبات وأماكن ترفيه
وجبات الطعام الثلاث لنزلاء الحجر الصحي وصفتها نعمة بـ"الجيدة والمتنوعة"، فتتفاوت بين اللحم والفراخ والمشاوي على الغداء، وأجبان وزعتر وزيتون في وجبة الفطار والعشاء إلى جانب الفواكه والخضراوات بين الوجبات.
أوقات ترفية يقضيها نزلاء الحجر الصحي الكائن بمنطقة دير البلح في غزة، في لعب الكرة داخل فناء المدرسة: "المدرسة فيها ساحات واسعة للمشي وملعب كرة قدم".
"المكان جيد ومجهز ولكن هناك إشكالية في الخصوصية باعتبارها مدرسة ونحن داخل الفصول".. استكملت الصحفية الفلسطينية حديثها عن وضع الحجر الصحي الذي تستقر به في غزة الآن، لافتة إلى أنّ الأمر لا يزال مناسب حتى الآن بالنسبة لأزمة احتواء الفيروس مقارنة بالحصار المفروض على المدينة.