خبير يجيب على تأثير "نشر الملابس في البلكونات" في الإصابة بكورونا

كتب: كريم عثمان

خبير يجيب على تأثير "نشر الملابس في البلكونات" في الإصابة بكورونا

خبير يجيب على تأثير "نشر الملابس في البلكونات" في الإصابة بكورونا

حذرت الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من سوء الأحوال الجوية، وانتشار الرياح المحملة بالأتربة، من تفشي الفيروسات.

وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية، خلال مداخلة هاتفية له في قناة "dmc": "مننساش الملابس لأنها خطيرة جدا، وممكن يبقى عليها فيروسات، وياريت الملابس اللي بنخرج بيها نخليها بره أوضة النوم".

وأشار إلى أنّ نشر الغسيل خلال فصل الربيع، هو أمر يؤدى إلى حمل الملابس لكمية كبيرة من الأتربة، وحبوب اللقاح: "ياريت ينشروا داخل البيت مش في البلكونة، ومش مستحب يتنشر في البلكونة، لأن الأتربة هتتراكم، ويفضل عدم النشر خارج المنزل خلال الوقت الراهن، عشان الفيروسات".

حديث "المصرية للحساسية" بعد الأتربة التي انتشرت، جاء بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، أثار تساؤلًا حول ما إذا كان نشر الملابس في الشرفات، يتسبب في تعلق فيروس كورونا بها، ما يتسبب في إصابة صاحبها.

وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة خبير الأمراض المعدية، وأستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب قصر العيني، إن انتقال الفيروس عبر الملابس المنشورة، على الشرفات أمر غير منطقي، وأرجع ذلك لعدة أسباب بعضها بسبب الجو، وأخرى بسبب طبيعة الفيروس.

وأضاف "سلامة" في تصريحات لـ"الوطن"، أن فيروس كورونا وزنة ثقيل، وحجمه كبير، يتراوح بين 400 و500 ميكروجرام، على عكس فيروس الإنفلونزا الخفيف، وهو ما لا يُمَكنه من التعلق في الملابس المنشورة، فضلًا عن أن الفيروس ينتشر خلال مسافة معينة ثم يموت بعدها، فضلًا عن أن تعريض الملابس للشمس يساهم في نشر الفيروس.

كما أوضح خبير الأمراض المعدية، أنه لا يوجد أي دليل حتى الآن على أن الفيروس الجديد يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء أو يتعلق بالملابس المتواجدة على الحبال، بل ينتقل عن طريق رزاز الاتصال بالجهاز التنفسي، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه قطع مسافة أكبر من متر ومترين، وفي الآونة المقبلة تحديدًا ومع حلول فصل الربيع سيعتدل الجو وتقل تلك الأتربة.


مواضيع متعلقة