الهيئة الإنجيلية تشارك في مواجهة تحديات الأزمات والكوارث
الهيئة الإنجيلية تشارك في مواجهة تحديات الأزمات والكوارث
- الهيئة القبطية الإنجيلية
- محافظات صعيد
- منطقة الزرايب
- حلوان
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- الهيئة القبطية الإنجيلية
- محافظات صعيد
- منطقة الزرايب
- حلوان
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
أصدر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، قرارًا بتنفيذ تدخلات سريعة وعاجلة لتوزيع الملابس والطعام بمنطقة الزرايب، نتيجة السيول التي تعرضت لها المنطقة، بجانب دعم صغار المزارعين بالمنيا وبني سويف، بمستلزمات زراعية لأكثر من 250 فدانًا لاسترجاع الحالة الطبيعية لهذه المحاصيل، على أن يستمر تقديم الخدمات في الفترة المقبلة لصغار المزارعين.
يأتي ذلك، في إطار مبادرة تم إطلاقها بعنوان (حماية إنتاجك من التغيرات المناخية)، لخدمة أكثر من عشرين ألف من صغار المزارعين في محافظات صعيد مصر، وذلك بهدف تعافي صغار المزارعين من تداعيات مشكلة السيول التي حدثت، وزيادة قدرتهم على الصمود وتمكينهم من زراعة محاصيل الموسم المقبل بأمان، مع حماية الإنتاج الزراعي من أي تغيرات مناخية متوقعة.
وفيما يخص مواجهة تداعيات أزمة "فيروس كورونا" تعمل الهيئة بالشراكة مع المئات من جمعيات تنمية المجتمع في دعم المجتمعات المحلية، وفي هذا الإطار تم إطلاق عدة مبادرات مجتمعية منها مبادرة "نقدر نحميها" لمجتمعات العمل في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ومبادرة "مجتمعات آمنة من فيروس كورونا" لمحافظات سوهاج، المنيا وبني سويف، وسيتم في إطار هذه المبادرات تنفيذ حملات تعقيم بالشوارع والمؤسسات من الجوامع والكنائس في مئات القرى والعزب والنجوع، وتوزيع حقائب المطهرات والوقاية وتنفيذ حملات للتوعية من خلال السيارات المتنقلة، بهدف تخفيف معاناة المواطنين المتأثرين بهذه الكوارث والأزمات ومساعدة الأفراد على مواجهة احتياجاتهم الأساسية، والتقليل على قدر الإمكان من حده التداعيات والتأثيرات الناجمة عن هذه الأزمات.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية "سنستمر في تنفيذ هذه المبادرات لتكون مجتمعاتنا أكثر متانة ومرونة، ولديها من القدرات ما يمكنها من إدارة وتنظيم المواطنين، والمؤسسات والكيانات، بهدف زيادة جاهزيتهم سواء في مواجهة أزمة فيروس كورونا، أو التخفيف من حدة تأثيره وتداعياته على المواطنين، بجانب التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والإدارات المحلية والحكومية بجانب الاستعانة بالاستشاريين والمتخصصين.