بين السرقة والحجر الصحي.. فان جوخ الفنان الأكثر تأثرا بكورونا

بين السرقة والحجر الصحي.. فان جوخ الفنان الأكثر تأثرا بكورونا
فان جوخ، واحد من أشهر رسامي العالم، ولد في 30 مارس 1853 في هولندا، وبدلا من الاحتفاء به في ذكرى مولده، سرقت واحدة من أهم لوحاته التي تسمى "حديقة الربيع" من متحف سينجر لارين في هولندا، ليكون الفنان العالمي الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا المستجد، رغم رحيله قبل قرن في 1890.
خرج أمس، متحف سينجر لارين في هولندا، بتصريح يعلن فيه سرقة لوحة فان جوخ ليلة الأحد، بعد إغلاق المتحف في إطار إجراءات العزل العام الخاصة باحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، ليكون الحدث الثاني، الذي يصيب أعماله بعد الحجر الصحي على لوحته الشهيرة "عباد الشمس في طوكيو".
الحجر على لوحة عباد الشمس
ليست السرقة فقط، وإنما أيضًا تعرضت لوحة عباد الشمس الشهيرة للفنان الهولندي فان جوخ، للاحتجاز في الحجر الصحي في طوكيو، حيث كانت اللوحة الفنية فى طريقها لتعرض من معرض لندن الوطني إلى متحف طوكيو الوطني للفنون الغربية كجزء من معرض روائع من المتحف الوطني، إلا أنه تم احتجازها نظرًا للإجراءات الوقائية التي تتخذها الدول تجاه فيروس كورونا.
وقال المسؤولون عن قائمة المعرض، إنه في أعقاب تفشي فايروس كورونا في اليابان أمرت وزارة الثقافة في البلاد بإغلاق جميع المتاحف الفنية لمدة أسبوعين، بحسب "الشرق الأوسط".
سرقة "حديقة الربيع"
سُرقت لوحة للفنان الهولندي الشهير فنسنت فان جوخ، بين عشية وضحاها، وقال متحف "Singer Laren"، الذي يقع خارج مدينة أمستردام الهولندية مباشرة، إن اللوحة هي "حديقة القديس في نوينين في الربيع" لفان جوخ، والتي كانت مستعارة من متحف Groninger، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال مدير المتحف جان رودولف دي لورم، خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم الإثنين، "أنا مصدوم وغاضب بشكل لا يصدق، إنه أمر سيئ للغاية بالنسبة لمتحف Groninger، كما أنه سيئة للغاية بالنسبة إلى متحف Singer".
وتابع دي لورم: "لكن قبل كل شيء، إنه أمر مروع بالنسبة لنا جميعًا، لأن الفن موجود لنرى ونتشارك فيه جميعًا، للمجتمع ككل، لجلب المتعة، والإلهام، وأيضًا لتحقيق الراحة، خاصة في هذا الوقت العصيب".