لقاح السل.. اكتشف في القرن الماضي وبارقة أمل ضد كورونا

لقاح السل.. اكتشف في القرن الماضي وبارقة أمل ضد كورونا
- لقاح السل
- تطعيم الدرن
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- لقاح السل
- تطعيم الدرن
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
"لقاح السل" أو "تطعيم الدرن" يتصدر قائمة البحث بموقع "جوجل" تزامنا مع التجربة الجديدة بدولة استراليا حوله، إذ اختبروه على 4000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يساعد على محاربة فيروسات كورونا التاجية عن طريق تعزيز جهاز المناعة.
ويستخدم لقاح السل المعروف علميا بـ"BCG" لإعطاء الأطفال مناعة ضد السل، ولكن من المعروف أن له فوائد أخرى، حيث اكتشف العلماء من قبل أن الأشخاص الذين يتلقون هذا النوع من اللقاح لديهم استجابات مناعية محسنة وهم أكثر قدرة على حماية أنفسهم من العدوى المختلفة.
وأظهرت دراستان على البالغين أن لقاح السل يقلل من التهابات الجهاز التنفسي بنحو 80%، كما وجدت دراسات أخرى أن الأطفال الذين جرى تطعيمهم تقل لديهم مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بنسبة 10% إلى 40%.
ما هو مرض السل وأعراضه؟
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن السل هو مرض تسببه عدوى بكتيرية اسمها "المتفطرات السلية"، وتنتقل عن طريق الأشخاص المصابين بمرض السل (الرئة) الرئوي الذين يخرجون المتفطرات السلية في الهواء من خلال السعال أو العطس أو البصق.
ويحمل ثلث سكان العالم تقريبًا هذا المرض ولكن لا يظهر عليهم أي أعراض "الحالات التي تعرف باسم حالات العدوى الكامنة"، ولكن من المحتمل أن يتعرض ما يقرب من 10% من هؤلاء الأشخاص للإصابة بمرض نشط خلال حياتهم وقد يصبحوا قادرين على نقل العدوى البكتيرية.
وتشمل أعراض الإصابة بالسل النشط، السعال الدائم لعدة أسابيع، وسعال البلغم (المخاط) أو الدم، والحمى، والتعرق الليلي، وألم في الصدر.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 90% من حالات الإصابة بالسل تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل والتي تكون البنية التحتية للرعاية الصحية لديها ضعيفة وهشة والموارد المتاحة فيها محدودة.
كما يعد السل غير شائع في معظم أنحاء كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، لذا فإن لقاح BCG يُعطى فقط للأشخاص المُعرضين لإمكانية الإصابة المرتفعة، وفقا لتقرير منشور على موقع "مكتبة الطب الوطنية الأمريكية".
ما هو لقاح مرض السل؟
ويعد اللقاح المتوفر ضد مرض السل "BCG"، والذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى مخترعيه ألبرت كالميت وكميل جيران.
ويمنح اللقاح حماية غير مُتناسقة ضد السل الرئوي، في حين أنه فعال ضد السل في مرحلة الطفولة، وفقا لموقع "مكتبة الطب الوطنية الأمريكية"، والذي أوضح أنه اللقاح الأكثر استخدامًا في جميع أنحاء العالم.
وعادة ما توصي "الصحة العالمية" بتطعيم الأطفال حديثي الولادة بلقاح الدرن، وذلك لتأثيره الوقائي في الرضع والأطفال الصغار؛ إذ يعطى عن طريق حقنة بالجلد.
فيما يعتبر الأطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق انتقال العدوى من الأم المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عرضة لخطر الإصابة بمرض شديد يتعلق باللقاحات، ولذلك يُحظر تطعيم الأطفال المؤكد إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية، بلقاح الدرن.
تاريخ لقاح السل؟
وعن أول ظهور للقاح الدرن بعد معاناة العالم مع المرض، فيرجع إلى ألبرت كالميت وكميل جيران، الذين حققوا أول نجاح حقيقي في مجال التحصين ضد السل عام 1906، باستخدام سلالات مُضعفة من العصيّات المسببة للسل البقري، والمطلق عليه اسم عصية كالميت وجيران (BCG).
وكان أول استخدام للقاح الـBCG على البشر عام 1921 في فرنسا، ولكنه لاقى قبولا واسعا فقط في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.