هل المطعمون بـ"لقاح السل" أقل عرضة للإصابة بكورونا؟.. طبيب يوضح

هل المطعمون بـ"لقاح السل" أقل عرضة للإصابة بكورونا؟.. طبيب يوضح
- لقاح السل
- الدرن
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- لقاح السل
- الدرن
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
في ظل إجراء العديد من الدراسات لاختبار لقاح فعال لإنهاء معاناة فيروس كورونا المستجد حول العالم، بدأت تجربة جديدة بدولة أستراليا؛ إذ اختبروا "لقاح السل" على 4000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يساعد على محاربة فيروسات كورونا التاجية عن طريق تعزيز جهاز المناعة.
ويستخدم لقاح "BCG" لإعطاء الأطفال مناعة ضد السل، ولكن من المعروف أن له فوائد أخرى، حيث اكتشف العلماء من قبل أن الأشخاص الذين يتلقون هذا النوع من اللقاح لديهم استجابات مناعية محسنة وهم أكثر قدرة على حماية أنفسهم من العدوى المختلفة.
أستراليا تواجه كورونا بلقاح السل.. وعلماء: المطعمون به أقل عرضة للفيروس
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية"، فإن باحثون في معهد "مولبورن" لأبحاث الأطفال، يقودون التجربة، موضحا البروفيسور كاثرين نورث، مديرة معهد "مولبورن" لأبحاث الأطفال: "ستسمح هذه التجربة باختبار فعالية اللقاح ضد أعراض COVID-19 بشكل صحيح، وقد تساعد في إنقاذ حياة عمال الرعاية الصحية البطوليين في الخطوط الأمامية."
وأظهرت دراستان على البالغين أن لقاح السل يقلل من التهابات الجهاز التنفسي بنحو 80%، كما وجدت دراسات أخرى أن الأطفال الذين جرى تطعيمهم تقل لديهم مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بنسبة 10% إلى 40%.
المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء: ننتظر نتائج الدراسة
وتعليقا على الدراسات القائمة على "لقاح السل"، أوضح الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، واستشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أن نتائج تلك الدراسات لم تنشر نتائجها حتى الآن في الدوريات العالمية، لافتا إلى إطلاع مصر على كافة الدوريات العلمية وأحدث الأبحاث.
وأضاف عز العرب، خلال حديثه مع "الوطن"، اليوم السبت، أن الدراسة الاسترالية المرتبطة بـ"لقاح السل" يعمل عليها مجموعة أخرى من المراكز البحثية، والتي تفيد أن الأشخاص الذين حصلوا على تطعيم "الدرن" أقل عرضة للإصابة بـ"كورونا"، لكن ما تداول في طور الملاحظة دون إصدار نتائج حتى الآن، "نحن في انتظار النتائج وعينة البحث".
وأكد المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، على أهمية عدم الانسياق وراء تلك الأخبار والدراسات حاليا، وترك الإجراءات الاحترازية اللازمة خاصة ونحن في الأسبوع الحاسم بمصر.