مصري بإيطاليا يتمنى الهرب من رعب كورونا: لو رجعت هولع هدومي وهعزل نفسي

مصري بإيطاليا يتمنى الهرب من رعب كورونا: لو رجعت هولع هدومي وهعزل نفسي
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد 19
- ايطاليا
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد 19
- ايطاليا
تعيش إيطاليا أيام حالكة السواد على خلفية تفشي فيروس كورونا هناك، فأرقام المصابين في تزايد مستمر، وأعداد الوفيات ترتفع يومًا عن الآخر، حتى أصبحت أكبر بؤرة لانتشار الجائحة "كوفيد 19"، والبلد الأول في تعداد الوفيات.
بالأمس، سجلت إيطاليا رقماً قياسياً آخر في عدد الوفيات الناجمة عن كورونا في يوم واحد. ووصل عدد الوفيات بسبب كورونا، إلى ألف حالة، ليرتفع العدد الاجمالي للوفيات في إيطاليا إلى 9134.
تواصلت "الوطن"، مع أحد المصريين المتواجدين في إيطاليا من راغبي العودة، لمعرفة آخر تطورات الوضع هناك، وأحوال المصريين العالقين في انتظار عودتهم إلى بلدهم.
"الوضع سيئ وأسود للغاية"، قالها أحمد الجوهري، أحد المصريين المقيمين في إيطاليا منذ 7 سنوات، لافتًا إلى أنه لا أحد يعلم متى سينتهي الحظر وتزول الأزمة، والتي اضطر على إثرها أن يوقف عمله وأصبح خالي الوفاض دون مصدر رزق.
وأضاف "الجوهري"، أنه يعمل باليومية في إحدى الشركات المتخصصة في مجال تصميم المعارض التسويقية، والتي توقف العمل بها بعد أزمة كورونا، ما وضعه في أزمة على حد قوله: "الدولة هنا هتنزل مرتبات للي شغالين ومسجل ليهم عمل رسمي، المشكلة في الناس اللي شغالة بمجهودها مش في مؤسسة زيي، مش هيلاقوا ياكلو".
وأوضح أن الوفيات في إيطاليا تزداد بشكل مخيف، ونسبة الإصابات في ارتفاع مستمر حيث يرتجف المواطنون هناك رعبًا من فيروس كورونا، الذي أضحى يحيط بحياتهم من كل الاتجاهات، "الناس هنا بتموت بالكوم ونفسي أرجع".
وأشار الشاب المصري والذي يقيم في مدينة ميلانو، إلى أن مصاريفه الشخصية لا تقل عن 700 يورو في الشهر، موزعة على سداد الإيجار والطعام والشراب فقط، حتى دون تدخين، وهو ما وضعه في مأزق، من أين سيأتي بالأموال بعد توقفه عن العمل؟: "أنا ليا أسرة في مصر بصرف عليها، وفي ناس زمايلي بيستلفوا فلوس، بس برضه كلو خايف فلوسه تخلص".
يأمل ابن قرية تلا بمحافظة المنوفية في العودة لبلده ولأسرته المكونة من زوجته وطفلتين، بعد أن ضاقت به الطرق في الغربة: "لو رجعت مصر، لازم أعمل حجر صحي لنفسي، وأول ما هوصل هغير لبسي كله وهولع فيه وهعقم نفسي، وبعدين هتعزل في بيتي بعيدًا عن أسرتي، أو أقعد في شقة صاحبي الفاضية لمدة أسبوعين، لحد ما اتطمن إني سليم ومش هأذي حد".
وأردف أنه يتابع عن كثب، أحاديث وزيرة الهجرة المصرية، وحديثها عن عودة العالقين هناك، ويأمل أن يكون ضمن العائدين من إيطاليا لإنقاذه من مما هو فيه، "سعر التذكرة بقى 900 يورو بدل 400، إيطاليا عايشة في كابوس ونفسي يخلص".
لو شاكك في الأعراض اللي عندك اختبار بسيط يكشف احتمالية الإصابة بكورونا