المواطنون يتوافدون على الأسواق لشراء احتياجاتهم

المواطنون يتوافدون على الأسواق لشراء احتياجاتهم
- حظر التجوال
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- غلق المحال
- الأسواق
- حظر التجوال
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- غلق المحال
- الأسواق
زحام شديد شهده عدد من أسواق الخضار والفاكهة ومحلات السوبر ماركت، بمحافظتى القاهرة والجيزة، قبل ساعات قليلة من بدء حظر التجوال الجزئى، وإغلاق كامل للمحلات يومى الجمعة والسبت لمدة أسبوعين، تطبيقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، كإجراءات احترازية اتخذتها الحكومة، للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
داخل إحدى أسواق بيع الخضار بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، يفترش البائعون الأرض لعرض منتجاتهم، كان المواطنون محتشدين بالعشرات داخل مساحات ضيقة، بالكاد تكفى لثلاثة أفراد، فالجميع يريدون الحصول على احتياجاتهم، قبل أن يداهمهم حظر التجوال، لا يهتم أغلب الزبائن أو الباعة، باتباع طرق الوقاية وقواعد السلامة الصحية لتجنب انتقال العدوى، فعدد قليل منهم حرص على ارتداء الكمامة والقفازات الطبية، بينما اعتمد الآخرون مقولة «خليها على الله».
سيدة خمسينية: بناخد كميات كبيرة عشان ماحدش عارف الأزمة دى آخرها إيه
«بنحاول نجيب حاجتنا قبل الحظر عشان تكفينا يومين، ماحدش عارف البياعين هيفضلوا فاتحين ولا هيقفلوا»، يقولها أحد المواطنين بسوق السيدة، الذى استأجر «توك توك» وملأه عن آخره بجميع الأصناف من الخضار والفاكهة، فى مشهد يوحى بأن المحلات ستغلق أبوابها أمام الزبائن طوال الشهر، فيما استغل بعض بائعى الخضراوات الازدحام وتعطش المواطنين للشراء وقاموا برفع الأسعار لما يقارب الضعف، الأمر الذى أغضب عدداً من الزبائن، حيث تقول واحدة منهم: «البطاطس كانت قبل قرار الحظر بيومين بـ4 جنيه بس دلوقت بنشتريها بـ8 وفيه ناس وصَّلت الكيلو لـ10 جنيه، عشان عارفين إنه مهما كان السعر غالى هنشترى برضو وده اسمه استغلال ولازم يكون فيه رقابة على الأسواق عشان اللى بيحصل ده مايرضيش ربنا».
الوضع لم يختلف كثيراً بالنسبة لأسواق المواد الغذائية والسوبر ماركت، فمشهد تكدس المواطنين، وامتداد الطوابير إلى خارج المحل، كان معتاداً لعدد من المحلات الكبرى الموزعة بطول شارع اللبينى بمنطقة فيصل، حيث سعى عدد كبير منهم، للحصول على كميات ضخمة من اللحوم والأسماك، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للمنزل، كما حرص بعض المواطنين على شراء احتياجات شهر رمضان خوفاً من عدم التمكن من شرائها قبل حلول الشهر الكريم، «رمضان مش فاضل عليه كتير، وإحنا فعلاً ممكن نكون بناخد كميات كبيرة شوية، عشان ماحدش عارف الأزمة دى آخرها إيه، وهنعرف ننزل من بيوتنا بعد كده ولا لأ»، تقولها سيدة خمسينية استعانت بعدد من أحفادها لحمل المشتريات، التى لن تقوى بمفردها على نقلها جميعاً إلى المنزل الذى يبعد خطوات قليلة عن المحل.
أما فى شارع الهرم وتحديداً داخل إحدى أسواق المواد الغذائية الكبرى قامت إدارة السوق بتحديد كميات معينة للفرد بحيث لا يمكنه الحصول على أخرى إضافية، حيث يقول أحد العاملين: «الصبح ماكناش عاملين كده، والناس بقت تدخل تشيل كميات كبيرة جداً من الدقيق والرز والزيت والمكرونة، وخلال أقل من 3 ساعات كانت الأرفف فاضية قبل ما نجيب شحنة تانية من المخزن، فقررنا نحدد لكل شخص عدد الأكياس اللى ياخدها عشان الجميع يقدروا يخزنوا أكل لليومين اللى فيهم حظر كامل، وخصوصاً إننا هنقفل لأننا تبع مول تجارى».