رئيس "القومي لثقافة الطفل": أنتجنا مواد للتوعية بكورونا ستتاح على المنصات الإلكترونية

رئيس "القومي لثقافة الطفل": أنتجنا مواد للتوعية بكورونا ستتاح على المنصات الإلكترونية
- المركز القومى لثقافة الطفل
- ثقافة الطفل
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- المركز القومى لثقافة الطفل
- ثقافة الطفل
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
قال الكاتب محمد ناصف رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، إن المركز يعمل فى الفترة الحالية كإحدى أدوات الدولة فى توعية الأطفال مع الأزمات الراهنة، ومنها فيروس كورونا، مؤكداً التزام المركز بقرار مجلس الوزراء بتعليق جميع الأنشطة الفنية والثقافية.
محمد ناصف: أمين "الأعلى للثقافة" وافق على إهداء الأفلام والأغانى للتليفزيون المصرى
ما الدور الأساسى للمركز القومى لثقافة الطفل؟
- المركز تابع للمجلس الأعلى للثقافة، ومهمته تثقيف الطفل المصرى، من خلال الأدب والفن، لذلك هو مركز بحثى فى المقام الأول، لإجراء البحوث والدراسات حول ثقافة الطفل، وإصدار أوراق عمل عن المشكلات المعنية بالطفل المصرى، ويقوم بالتنسيق مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية الحكومية وغير الحكومية المهتمة بالطفل، وثقافته بصفة عامة، كما أن مهمته إعداد جيل جيّد من الباحثين المهتمين بأبحاث الطفل، ووضع معايير ومواصفات قياسية لأى مواد ثقافية أو فنية، لكى تستعين بها الجهات العاملة فى إنتاج مواد فنون وثقافة للطفل، ويقدّم المركز لقاءات ومؤتمرات محلية وإقليمية، وأنشطة فنية وثقافية للأطفال، ولديه مجموعة من الفرق الفنية، ويمكنه نشر الكتب، سواء للأطفال أو عنهم، فى صورة أبحاث، ويولى اهتماماً خاصاً بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
ما الدور الممكن القيام به وقت الأزمات؟
- عند وقوع حدث أو أزمة، نتفاعل معها بالشكل المناسب، فمثلاً خلال بطولة الأمم الأفريقية التى استضافتها مصر، قدّمنا أغنية «أفريقيا بتتكلم مصرى»، وكتاب «بطولة الأمم الأفريقية»، أى أننا اشتبكنا مع الحدث، والمثال الثانى هناك مشاركة منا فى مشروع «دوى» المجلس الأعلى للطفولة والأمومة، بالتعاون مع اليونيسيف، ونحن شاركنا بعمل أغنية فى المشروع، والمثال الثالث تفاعلنا الحالى مع أزمة كورونا.
وكيف تم التعامل مع أزمة كورونا؟
- المركز ملتزم بقرار مجلس الوزراء ووزارة الثقافة فى ما يتعلق بتعليق الأنشطة الثقافية والفنية والتجمعات، لكن هناك أنشطة من الممكن أن نساعد بها للتوعية والتوجيه والإرشاد، ولم نفكر فى إزاحة مواد قديمة موجودة لدينا بالفعل، بل قصدنا التفاعل الإيجابى من خلال التواصل مع الوزارة، وعملنا خلال الأسبوع الماضى على هذه المواد، ووزيرة الثقافة تتابع ما ننتجه من مواد التوعية فى هذه الأزمة.
وقمنا بعمل أغنية مسموعة «إوعى كورونا»، ثم حوّلناها إلى فيديو كليب، وفيلم عرائس وفيلم أنيميشن بالاسم نفسه عن الفكرة نفسها، بهدف التأكيد على توعية الأطفال بمخاطر فيروس كورونا، وهناك حلقات درامية بعنوان «الأراجوز يعظ» وحلقات أخرى بعنوان «نصايح عم عطية»، وفيلم تسجيلى «احمى نفسك.. احمى بلدك»، بالإضافة إلى كتاب فى الإطار نفسه، بعنوان «مملكة الميكروبات»، وستكون كل المادة متاحة عند وزارة الثقافة، ليكون المركز إحدى الآليات التى تستخدمها الدولة فى مواجهة الأزمة.
ما الذى تمت مراعاته عند إنتاج هذه المواد؟
- الدور التوعوى والإرشادى الذى تقوم به الوزارة، لكى تكون مع وزارة الصحة والجهات المعنية كتفاً بكتف وما نقدمه فى هذه القضية من التوعية أمر فى منتهى الأهمية، لأن هذه المواد توعوية وتحرص على بث مضمون متوازن لا يعمل على التخويف بقدر التوعية بكيفية التخلص منه، وتقدم مضمونها وقائياً إرشادياً مبسطاً فى قالب فنى مناسب للأطفال، فالأغنية تحولت إلى فيديو كليب عرائسى، وانتهينا من إنتاج فيلم عرائس، يتضمّن مجموعة من الاستعراضات تتداخل معها الإرشادات لكيفية التعامل مع موضوع فيروس كورونا، وبصدد الانتهاء من فيلم آخر (أنيميشن) مدته 4 دقائق، وسيكون متاحاً خلال الأيام القليلة المقبلة.