"بركة في البيت".. مصريون يروون مواقفهم مع إذاعة القرآن الكريم

"بركة في البيت".. مصريون يروون مواقفهم مع إذاعة القرآن الكريم
- إذاعة القرآن الكريم
- مصريون
- محطة القرآن الكريم
- الإذاعة المصرية
- إذاعة القرآن الكريم
- مصريون
- محطة القرآن الكريم
- الإذاعة المصرية
56 عامًا من التميز والعطاء الكبير، مروا على الإشارة بانطلاق واحدة من أكبر الإذاعات المصرية، وهي إذاعة القرآن الكريم، التي لا تزال تحتفظ بمكانتها الفريدة بين غيرها من المحطات الأخرى، وذلك لما تقدمه من محتوى ديني وتثقيفي متميز.
بدأت إذاعة القرآن الكريم، بثها في صباح الأربعاء الموافق 11 من ذي القعدة عام 1383 هجريًا، و25 مارس عام 1964، حيث جاءت مدة إرسالها على مدار 14 ساعة يوميا، تبدأ من السادسة صباحًا وحتى الحادية عشرة مساء.
تلاوات متعددة لكتاب الله العزيز بأصوات نخبة كبيرة من قراء القرآن الكريم في مصر والوطن العربي، وبرامج وفقرات دينية متنوعة ما بين التثقيفية ومسابقات التلاوة وغيرها، تنوعت من خلالهم الخريطة البرنامجية للإذاعة.
استطاعت إذاعة القرآن الكريم، دخول العديد من منازل المسلمين في مصر والوطن العربي، فضًلا عن ذلك فلم تخلو المحال الصغيرة والكبيرة ومختلف الأماكن من تواجدها وسماعها أيضًا، حيث يستبشر الكثيرون بسماعها خاصة في الساعات الأولى من اليوم.
ذكريات ومواقف عدة وخاصة علقت في أذهان المسلمين مع سماع ومتابعة إذاعة القرآن الكريم، حيث لا تزال تترك بصماتها المميزة مرورًا بالأجيال الجديدة.
فتقول فاطمة مصطفى (70 عاما) لـ"الوطن"، إنها حرصت على سماع هذه الإذاعة المباركة منذ بدءها، كما تحاول جعل أحفادها يداومون على سماعها والاستفادة من برامجها وفقراتها الدينية والتثقيفية المميزة، متابعة: "اتعودت أسمعها من وأنا في شبابي، والحمد لله على دي نعمة، وعودت أولادي على إنهم يسمعوها دايمًا وبحاول أخلي أحفادي يهتموا بمتابعتها قدر الإمكان، لأنها بتقدم محتويات مفيدة جدًا".
"مبتتقطعش من البيت ولا أقدر أغيرها"، عبرت ضحى محمود (46 عاما) عن حبها البالغ وتعلقها الكبير بالإذاعة الفضيلة، موضحة أنها اعتادت على سماع صوتها على مدار اليوم، قائلة: "اتعودت أسيب الراديو شغال عليها، وطول اليوم بتكون شغالة كأنها شيء أساسي في بيتي".
ولإذاعة القرآن الكريم بصمة خاصة مع سيد دسوقي (60 عاما)، حيث اعتاد على سماعها خلال عمله على التاكسي الخاص به، "مفيش أحسن من إني أسمع القرآن وبرامج مفيدة الصبح وأنا شغال، وبحس إنها بتعرفني حاجات كتير أنا معرفهاش وبستفيد من المعلومات اللي بتعرضها جدًا".
"بركة في البيت"، هكذا وصفت سارة محمد (30 عاما) حبها الشديد لسماع المحطة الإذاعية، موضحة أنها تشعر باحساس من الراحة النفسية عند متابعتها بشكل يومي.