الإفتاء: الصلاة في البيت لعذر لها أجر المسجد.. والجنازة تصلى بالساحات

الإفتاء: الصلاة في البيت لعذر لها أجر المسجد.. والجنازة تصلى بالساحات
أكدت دار الإفتاء المصرية في منشور لها علي صفحتها بالفيس بوك، أن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ قال رسول الله: "إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ".
وأوضحت في تدوينة أخرى أنه لا يشترط لصلاة الجنازة إقامتها بالمسجد، بل إقامتها خارجه أولى، خصوصًا في ظل إجراءات الحد من انتشار الوباء، مع مشروعية أدائها على دفعات منعًا للتزاحم، "هي فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين. والتزامك بما تصدره الدولة من تعليمات السلامة واجب شرعي كي تحافظ على سلامتك وسلامة الآخرين".
وكانت الدار قد أكدت في بيان لها اليوم، أن الإصرار على إقامة الصلاة في المساجد بدعوى إقامة الشعائر مع منع الجهات المختصة حرام شرعًا، وأنه يجب شرعًا على المواطنين الالتزامُ بتعليمات الجهات الطبية التي تقضي بإغلاق الأماكن العامة وتعليق الصلاة في المساجد، وأضحت أن الإسلام شرع نُظُمَ الوقايةِ والحجر الصحي وحمَّل ولاةَ الأمر مسؤوليةَ الرعية ونهى عن مخالفتهم.