إيمان الإمام توضح بدايات انتقال فيروس كورونا من الحيوانات للإنسان

كتب: محمد أسامة رمضان

إيمان الإمام توضح بدايات انتقال فيروس كورونا من الحيوانات للإنسان

إيمان الإمام توضح بدايات انتقال فيروس كورونا من الحيوانات للإنسان

قالت الدكتورة إيمان الإمام، في حلقتها الجديدة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي من برنامج "الاسبتالية"، إن عام 2002  كان أول عام سجلت فيه حالة مصابة بفيروس من عائلة كورونا هو فيروس سارس 1.

وأضافت، خلال الفيديو، "علاقتنا بالعيلة دي عموما متقلقش، كورونا المستجد مش أول متمرد في عيلته، ومش أول واحد يفاجئنا، لأن من أقل 20 سنة تقريبا، أحد أفراد الكورونا ويعتقد إنه كان عايش في الخفافيش وأنواع من الثدييات الصغيرة، كان موجود في الغابات، وبسبب دخول الإنسان للغابات واصطياده للحيوانات وأي حاجة في طريقه كالعادة، ويجمعها بأعداد كبيرة ويعرضها في الأسواق ويبيعها ويشتريها ويدبحها وياكلها، زي محصل في كتير من الأسواق الصينية والدول الآسيوية، بدأ الفيروس يظهر".

وتابعت :"الفيروس اللي كان عايش محترم في جسم خفاش مسالم أو قطة برية جميلة في أقصى الغابة وجد نفسه تحت إيد شيف صيني بيتبله ويبتقدم في طبق شوربة، عشان كدا كان أمر طبيعي إنه يصارع على البقاء زي أي كائن حي، فكان من الطبيعي إنه يدور على كائن جديد يحتمي فيه بعد ماخرج من بيئته لأنه أمر طبيعي إنه عايز يعيش".

واستطردت: "في نوفمبر 2002 يسجل في غرب الصين أول حالة لإنسان مصاب بفرد جديد من أفراد عائلة الكورونا فيروس "سارس 1"، الانتشار كان سريع والخضة كانت واخدة الناس، ودكتور من اللي عالجوا أوائل الحالات سافر من الصين لهونج كونج واختلط في المطار بجنسيات من كل مكان، كل واحد رايح بلد شكل، وفي أسبوعين كان السارس وصل 26 دولة، من كندا للصين لأمريكا وروسيا والهند والسويد وألمانيا، حتى نسب الوفيات كانت عالية وتخض وكانت حوالي 10% والدنيا كان شكلها بتنتهي".

وأوضحت: "إجمالي اللي أصابهم الفيروس من البشر كان 8 آلاف على مدار 8 أشهر والوفيات نحو 800 شخص، نصفهم تقريبا ممن تجاوزوا الـ 60 سنة، وتمت السيطرة عليه والنهاية كانت بالحجر الصحي وطرق العزل قدروا يوقفوا انتقاله من إنسان لإنسان ولم تسجل به أي حالات جديدة إلى اليوم".


مواضيع متعلقة