لحظة تأثر وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة.. وكاشف حرارة للمصلين بماسبيرو

كتب: سعيد حجازي

لحظة تأثر وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة.. وكاشف حرارة للمصلين بماسبيرو

لحظة تأثر وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة.. وكاشف حرارة للمصلين بماسبيرو

تأثر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة اليوم، بمسجد ماسبيرو، أثناء دعائه لمصر بأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأثناء تضرعه إلى الله لكي ينقذ البشرية، من خطر فيروس كورونا.

وأكد الوزير خلال خطبته، أن الله جعل لرفع البلاء أسبابا ظاهرة وباطنة ينبغي الأخذ بها، ومن الأسباب الظاهرة الأخذ بالعلم، واحتياطات أهل الاختصاص، وتنفيذ التوجيهات التي تصدر من مؤسسات الدولة الرسمية، فطاعة ولي الأمر ومن يفوضه، أو ينوب عنه من مؤسسات الدولة الوطنية واجبة.

وألمح إلى قول الحق سبحانه وتعالى: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، مطالبا بالاهتمام بالنظافة وغسل اليدين، واتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الأمراض والأوبئة.

ونصح أيضا بأن تكون الأسباب الباطنة نصب أعيننا، ومنها: حسن التوكل على الله تعالى، والدعاء والتضرع له (عز وجل)، وأن يحصن الإنسان نفسه بذكر الله تعالى، وبالصدقة حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ): "حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء".

كما أكد الوزير في خطبته أن الأزمات والمواقف الحرجة هي التي تظهر معادن الناس وتظهر حقيقة أخلاقهم، فعلينا جميعا أن نتراحم فيما بيننا، وأن نبتعد كل البعد عن الأثرة، والأنانية وعن كل أنواع الاحتكار من البائع قصد رفع سعر السلع، يقول (صلى الله عليه وسلم): (لا يحتكر إلا خاطئ). 

في سياق متصل، استخدم العاملون بماسبيرو أجهزة كواشف الحرارة على الحاضرين داخل المصلي، حيث جرى منع أي شخص يثبت وجود درجة حرارة عالية. 


مواضيع متعلقة