راعى كنيسة جبل الطير يكشف سر "الأسانسير" فى الدير

راعى كنيسة جبل الطير يكشف سر "الأسانسير" فى الدير
قال القس ثاوفيلس القمص متى، راعى كنيسة السيدة العذراء فى دير جبل الطير بالمنيا، إن الدير له أهمية كبرى تاريخيا وأثريا وسياحيا ودينيا أيضاً، لأن العائلة المقدسة اختبأت بداخله 3 أيام أثناء رحلة هروبها إلى مصر من بطش الرومان، مشيراً إلى أن كل من يدخل المغارة يشعر برهبة شديدة وحالة من الروحانية الخالصة، موضحاً أن الكنيسة ليست مبنية وإنما منحوتة فى الجبل بما فيها الأعمدة الـ 12 التى ترمز إلى تلاميذ السيد المسيح من الحواريين، وكذلك المعمودية.
وأضاف، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر، فى حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، والتى أعدت من المنيا بمناسبة عيدها القومى، أن جبل الطير يحمل هذا الاسم لأن طائر البوقيروس الذى يشبه أبوقردان كان يتجمع فوق الجبل بأعداد كبيرة، وكذلك يسمى جبل الكف لأن العائلة المقدسة عبرت نهر النيل للوصول إليه وأثناء عبورها النهر حاولت ساحرة شريرة إسقاط صخرة كبرى بهدف قتل العائلة، لكن السيد المسيح عليه السلام أشار إلى الصخر بكفه الصغيرة فتوقفت عن السقوط وطبعت كفه على الصخرة، لذلك يحمل الدير اسم دير الكف، كما يسمى أيضا "جبل البكرا" لأن الدير مرتفع عن سفح النهر 90 مترا وكان من يريد الصعود إليه يستقل آلة تسمى "البكرا" للصعود وكأنها أسانسير بلغة العصر