"ورقة وقلم"..نصائح جيل التسعينيات للطلاب عن القنوات التعليمية

"ورقة وقلم"..نصائح جيل التسعينيات للطلاب عن القنوات التعليمية
- القنوات التعليمية
- تعليم اونلاين
- تعليق الدراسة
- تعطيل الدراسة
- جيل التسعينات
- القنوات التعليمية
- تعليم اونلاين
- تعليق الدراسة
- تعطيل الدراسة
- جيل التسعينات
الخوف على صحة الطلاب من انتشار فيروس كورونا، ووضع سلامتهم فوق كل شيء، جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقرر تعطيل الدراسة في المدارس، أمس الأول، لمدة 14 يومًا، مع توصية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بمنع الدروس التي تتسبب في التجمعات، والتي نهى عنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
فور الإعلان عن تعليق الدراسة ومنع التجمعات، انطلقت الحملات التي استهدفت إغلاق المراكز التعليمية "السناتر"، في القاهرة والمحافظات الأخرى، ما دفع الطلاب لبدء البحث عن بدائل للتعليم والمذاكرة خلال تلك الفترة، والتي كانت أبرزها قنوات التليفزيون التعليمية.
أساتذة التربية نصحوا طلاب المدارس بمتابعة القنوات التعليمية، لأنها على حد قولهم، في متناول الجميع، ولا ترتبط بالإنترنت أو شبكات المحمول، واللاتي يتأثرن بأحوال الجو السيئة، لذا تواصلت "الوطن" مع بعض طلاب جيل التسعينات، الذين تربوا على المذاكرة أمام تلك القنوات التعليمية وكانت سبيل لاستذكار دروسهم بشكل مجاني، ليقدموا نصائح للجيل الحالي في كيفية تحقيق أقصى استفادة منها خلال تلك الفترة.
القنوات التعليمية دوما كانت مرجعًا مفيدًا في فترة المرحلة الإعدادية، وفقًا لما قاله أيمن أحمد سعد مهندس الديكور والذي تخرج في كلية الفنون الجميلة دفعة 2012، وأشقاءه، لافتُا إلى أنه كثيرًا ما استفاد من المعلومات التي يتلقاها منها دون مقابل، والتي ساعدته في الوصول إلى هدفه.
طلاب الوقت الحالي والذين حافظت الدولة عليهم بتلك الإجازة، يجب عليهم الاستفادة من تلك القنوات التي توفرها الدولة، على حد قول "أيمن": "هاتوا ورقة وقلم وانت بتتفرجوا على أي مدرس بيتكلم، عشان تكتبوا وراهم أي معلومة جديدة، ودي من الأشياء اللي بتساعد على تثبيت المعلومة".
المعلومات التي يطرحها المعلمون في القنوات التعليمية غالبًا ما تترجم إلى أسئلة في الامتحانات، حسبما أوضح مهندس الديكور، لذا على الطلاب التركيز فيها عدم تفويت أيًا منها، "الأساتذة اللي بيظهروا في القنوات عندهم علم إزاي بتيجي الامتحانات".
الزمن تغير، وتبدلت معه سبل متابعة القنوات التليفزيونية، وفقًا لما قالت مي عبد التواب خريجة كلية التجارة بجامعة القاهرة، دفعة 2015، لافتة إلى أنه وقتما كانت في مراحلها الدراسية الأولى لم تكن الهواتف المحمولة متوافرة بكثرة كما هو الحال الآن، "الطلبة تقدر تصور الحصة من التليفزيون بموبايلاتها، وتشوفها في أي وقت تكون فاضية فيه".
تهيئة الجو الهادئ داخل المنزل أمر ضروري، وفقًا لما قالت "مي"، مشيرة إلى أن التعليم عبر القنوات التلفزيونية يوفر رفاهية الجلوس بأريحية وتناول مشروب أو طعام في أثناء المشاهدة، "الواحد كان بيتعلم في هدوء بعيد عن دوشة الفصل أو زحمة الدروس الخصوصية".
الاعتدال في الجلسة وشرب القليل من المنبهات، هو أكثر ما شددت عليه الـ27 عاما، معللة ذلك بأن مشاهدة التلفزيون لفترة طويلة، قد تؤدي أحيانًا إلى النعاس دون شعور، "هاتوا كرسي ومكتب واقعدوا قدام التليفزيون عشان متناموش ومفيش مانع من كوباية قهوة أو نسكافية صغيرة مع ساندوتش لزوم الصحصحة".