أستراليا.. سجن وغرامة 50 ألف دولار لمن لا يتبع خطوات الوقاية من كورونا

أستراليا.. سجن وغرامة 50 ألف دولار لمن لا يتبع خطوات الوقاية من كورونا
أعلنت بعض الولايات الأسترالية عقوبات صارمة يتبعونها إذا لم يلتزم أي شخص يعيش فيها بإجراءت الوقاية من الفيروس التاجي المستجد كورونا، وهي بين السجن لمدة تصل إلى سنة أو الغرامة بمبالغ تبلغ 50 ألف دولار.
يوجد في "نيو ساوث ويلز" وغرب أستراليا تشريع للصحة العامة يمكن أن يسجن أي شخص بسبب سلوك "من المحتمل أن يسبب خطرًا على الصحة العامة"، ويمكن أن تتراوح الأحكام لمدة تصل إلى 6 أشهر في "نيو ساوث ويلز" والإقليم الشمالي، وسنة واحدة في غرب أستراليا، بحسب موقع "ladbible" البريطاني.
السجن أو الغرامة.. عقوبة من يسبب خطرًا على الصحة العامة في أستراليا
ومن الممكن أيضا أن يتعرض أي شخص يرتكب هذا السلوك لعقوبة مالية كبيرة، إذ تم فرض غرامة تصل إلى 11 ألف دولار على الأشخاص في "نيو ساوث ويلز" إذا لم يعزلوا أنفسهم، و13 ألف دولار في كوينزلاند، و20 ألف دولار في فيكتوريا، و25 ألف دولار في جنوب أستراليا، و50 ألف دولار في غرب أستراليا.
مُنحت الشرطة في "نيو ساوث ويلز" سلطات لفرض الحجر الصحي، والقدرة على القبض على أي شخص لا يتبع الإرشادات.
قال رئيس وزراء "نيو ساوث ويلز"، جلاديس بيريكليان: "أريد أن أؤكد لجميع مواطنينا أن وزير الصحة لدينا، من خلال قانون الصحة العامة، لديه القدرة على تطبيق تلك الأحكام".
وتابع "نحتاج حقًا إلى أن يتبع الجميع التعليمات، نظرًا لأنه ليس هناك فرصة لأن نتمكن من مراقبة كل شخص ينزل من الطائرة خلال الأسبوعين المقبلين، لن يكون ذلك ممكنًا".
وحدد مسؤولون في أستراليا مدى خطورة خرق هذه القوانين بينما أوضح ضرورة عزل كل أسترالي عن نفسه إذا عادوا من رحلة خارجية، قائلين "ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة هو المزيد من البلدان التي لديها مشاكل مع الفيروس وهذا يعني أن مصدر بعض عمليات الإرسال هذه تأتي من المزيد والمزيد من البلدان، ونحن نعلم أنه لا يمكن إيقاف الفيروس تمامًا، ولا يمكن لأحد فعل ذلك، ولكن يمكننا إبطاء انتشاره".
ودخل القرار حيز التنفيذ بداية من اليوم، مما يعني أن أي أسترالي قادم من المطارات من اليوم يجب أن يعزل نفسه في منزله لمدة أسبوعين، بغض النظر عما إذا كانوا ذهبوا إلى نقاط "كوفيد-19" الساخنة مثل إيطاليا أو الصين، أم لا.
وأصيب أكثر من 300 شخص بالفيروس في أستراليا حتى الآن، وتريد الحكومة التأكد من أنهم يبذلون قصارى جهدهم لوقف انتشار الفيروس.