مصادر: انخفاض عدد رحلات مطار القاهرة الدولي بسبب كورونا

مصادر: انخفاض عدد رحلات مطار القاهرة الدولي بسبب كورونا
- الطيران المدني
- فيروس كورونا المستجد
- وزارة الطيران المدني
- الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي
- الطيران المدني
- فيروس كورونا المستجد
- وزارة الطيران المدني
- الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي
كشفت مصادر مطلعة في مطار القاهرة الدولي، عن انخفاض أعداد الرحلات بشكل ملحوظ، بمباني الركاب الثلاثة، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت العديد من الدول حول العالم توقف رحلاتها كأحد الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت منظمة الطيران المدني الدولي، "إيكاو"، أعلنت أنّ شركات الطيران العالمية تكبّدت خسائر بمليارات الدولارات، نتيجة فيروس كورونا الجديد، وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أنّ أرباح شركات الطيران العالمية سجلت تراجعا محتملا بما بين 4 إلى 5 مليارات دولار، وأنّ نحو 70 شركة طيران ألغت جميع الرحلات الدولية المتّجهة من وإلى الدول التي ظهر بها إصابات، وهو ما أدى إلى انخفاض سعة شركات الطيران الأجنبية للمسافرين مباشرة من وإلى الصين بنسبة 80%، وانخفاض بنسبة 40% في سعة شركات الطيران الصينية للمسافرين.
وكشفت إيكاو، عن أنّ الربع الأول من العام الحالي سجل انخفاضا بنسبة تتراوح بين 39% و41% في سعة الركاب، أي أقل بما بين 16.4 و19.6 مليون مسافر، مقارنة بما كانت تتوقعه شركات الطيران، مشيرة إلى أنّه قبل الوباء، كانت شركات الطيران تخطط لزيادة طاقتها بنسبة 9% على الرحلات الدولية المتّجهة من وإلى الصين خلال الربع الأول من عام 2020 بالمقارنة مع عام 2019.
وبحسب تقديرات "إيكاو" فاليابان قد تخسر ما يصل إلى 1.29 مليار دولار من عائداتها السياحية بسبب كورونا، بينما يتوقع أن تبلغ خسائر السياحة التايلاندية 1.15 مليار دولار.
كما توقعت المنظمة أن تكون تداعيات فيروس كورونا أكبر من تلك التي نجمت عن وباء سارس في 2003.
وكانت مؤسسة "جلوبال بيزنس ترافيل" توقعت أن تنخفض إيرادات قطاع الطيران التجاري العالمي بنحو 820 مليار دولار وسط القيود المفروضة على حركة المسافرين للحد من انتشار فيروس "كورونا" الذي أضر بقطاع السفر على نطاق واسع منذ بداية العام الحالي، مشيرة إلى أنّ فيروس كورونا يؤثر بشكل كبير على أرباح صناعة السفر حول العالم، ولا يمكن التقليل من شأن آثره على صناعة السفر والأعمال وعلى الإقتصاد الأوسع.
ويستمر الفيروس الرئوي في حصد المزيد من الأرواح إذ أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص حتى الآن حول العالم، كما ساهم في تعطيل الأعمال التجارية وسلاسل الإمدادات حول العالم.
وذكرت المؤسسة أنّ شركات الطيران والفنادق، التي تعد عادة أكبر المستفيدين من إنفاق الشركات على السفر، تلقت ضربة قوية لإيراداتها مع استمرار انتشار الفيروس.
وأصدرت عدة دول نصائح لمواطنيها بعدم السفر إلى الدول التى أظهرت الفحوصات الطبية نتائج إيجابية أو أعلنت ظهور حالات بها.