الأمن الروسي يعيد مريضة هربت من مستشفى خضعت فيه للعلاج من كورونا

الأمن الروسي يعيد مريضة هربت من مستشفى خضعت فيه للعلاج من كورونا
ألقت أجهزة الأمن الروسية القبض على مواطنة مريضة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، هربت من مستشفى في بلدة كوموناركا جنوب موسكو، وأعادتها إليه لمواصلة العلاج.
وقال مصدر في أجهزة الأمن الروسية، فقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية: "هربت امرأة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا من مستشفى في كوموناركا. وتم إلقاء القبض عليها وإعادتها للعلاج"، مشيرا إلى أنّ المرأة كانت في منزلها بعد هروبها من المستشفى، وجار تحديد دائرة الأشخاص الذين تواصلت معهم.
من جانبه، قال كبير الأطباء في المستشفى، دينيس بروتسينكو: "رغم السياسة الإعلامية المتبعة والتوجيهات والتعامل مع المرضى عند دخولهم المستشفيات، إلا أننا مضطرون لمواجهة تصرفات غير عقلانية للمرضى، الذين لا يدركون ماذا يحدث ومدى درجة الخطورة من انتشار فيروس (كوفيد) بسببهم".
وأضاف بروتسينكو، أنّ قضية هروب المريضة من مستشفى كوموناركا تعمل عليها الشرطة، مشددا على ضرورة توضيح خطورة الوضع للمواطنين.
وحتى صباح اليوم سجلت في روسيا 63 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون رصد أي حالة وفاة.
روسيا تغلق الحدود مع بيلاروسيا لمنع انتشار الفيروس
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، اليوم، أنّ بلاده قررت إغلاق الحدود مع بيلاروسيا، ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن ميشوستين قوله في اجتماع مع نواب الوزراء: "تطور الوباء، يجعلنا نغلق الحدود، أولا وقبل كل شيء، فعلنا ذلك مع الصين ودول آسيوية أخرى كانت أول من واجه هذا التهديد لقد وضعنا قيودا على حركة النقل الجوي إلى دول الاتحاد الأوروبي عندما بدأ الفيروس في الانتشار وأوقفنا تحرك الأجانب عبر حدود بولندا والنرويج ، وألغينا رحلات السكك الحديدية مع لاتفيا ومولدوفا وأوكرانيا وقررنا أيضًا إغلاق الحدود مع بيلاروسيا لتحرك الناس، واتخذنا عدد من الخطوات الاستباقية الأخرى".
وأعلنت شركة سكك الحديد الروسية، في وقت سابق، أنها ستعلق الرحلات الدولية إلى كل من مولدوفا وأوكرانيا ولاتفيا بعد إعلان الأخيرتين تعليق رحلات القطار لمنع انتشار الفيروس.
وكان رئيس الوزراء الروسي، أمر بتعليق مرور المواطنين الأجانب مؤقتًا عبر الحدود مع بولندا والنرويج، حسبما أعلن على موقع الحكومة.