وزير الزراعة يعقد اجتماعا لمناقشة تقارير لجنة إدارة أزمة الموجة الجوية

كتب: محمد أبو عمرة

وزير الزراعة يعقد اجتماعا لمناقشة تقارير لجنة إدارة أزمة الموجة الجوية

وزير الزراعة يعقد اجتماعا لمناقشة تقارير لجنة إدارة أزمة الموجة الجوية

عقدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً موسعا برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، وبمشاركة رؤساء المراكز البحثية والقطاعات والهيئات والمختصين بالوزارة، وذلك لمناقشة الآثار الناجمة عن موجة التقلبات الجوية التي تعرضت لها البلاد خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، فضلًا عن استعراض تقارير غرفة العمليات الخاصة بمتابعة هذه الموجة وتداعياتها.

وأوضحت مجموعة إدارة الأزمة، في تقريرها الذي استعرضه وزير الزراعة، خلال الاجتماع، أنَّ الاحداث المناخية غير الاعتيادية التي تعرضت لها البلاد، نتج عنها الكثير من الأمور الإيجابية وكذلك السلبية على التراكيب المحصولية القائمة والأنشطة الزراعية الأخرى، والثروة الحيوانية والداجنة.

تكثيف حملات المرور على المزارع والحقول بمختلف أنحاء الجمهورية

وشدد وزير الزراعة، على مديريات الزراعة بالمحافظات بتكثيف حملات المرور على المزارع والحقول بمختلف انحاء الجمهورية، لنقل التوصيات اللازمة والنصائح للمزارعين والمربيين، لعلاج اية مشكلات او آثار سلبية نتجت عن هذه الموجة، حيث تم إعداد حزمة من التوصيات الفنية اللازمة لدعم المزراعين لتلافي الخسائر.

ووجه القصير، الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتنسيق مع الوحدات والإدارات البيطرية لتقديم الفحص اللازم للحيوانات للتأكّد من سلامتها وخلوها من الامراض التنفسية مع تقديم العلاج اللازم للحيوانات المصابة.

وكلف وزير الزراعة، خلال الاجتماع، قطاع الزراعة الآلية والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، بتقديم الخدمات الخاصة بهما للمزارعين دون أي تكلفة، للمساهمة في تصريف المياه الراكدة في داخل الزراعات أو أماكن إيواء الحيوانات بأقصى سرعة ممكنة، فضلا عن التنسيق مع قطاعات وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المصارف العمومية والفرعية لاستيعاب اكبر قدر ممكن من المياه المتصرفة عن الامطار في المناطق الزراعية.

كما كلف الجهات المعنية بالوزارة بالتنسيق مع قطاع الإرشاد الزراعي، للاستمرار في إعداد ونشر التوصيات الفنية اللازمة والتحذيرات لمواجهة الأزمات الطارئة في قطاع الزراعة، وتقديمها للمزارعين في التوقيتات المناسبة، وقبل حدوث الأزمات بوقت كافي، لمجابهة التغيرات المناخية المختلفة، وتلافي الآثار السلبية لها خلال فترات الأمطار أو الرياح، أو أي تغير في درجات حرارة الجو عن معدلاتها الطبيعية.


مواضيع متعلقة