عالم فيروسات بريطاني يوضح طرق الحماية من كورونا

عالم فيروسات بريطاني يوضح طرق الحماية من كورونا
- فيروس كورونا
- علاج كورونا
- كونور بامفورد
- كورونا في مصر
- كورونا
- الوقاية من كورونا
- الاصابة بفيروس كورونا
- وباء كورونا
- منظمة الصحة العالمية
- وزارة الصحة
- فيروس كورونا
- علاج كورونا
- كونور بامفورد
- كورونا في مصر
- كورونا
- الوقاية من كورونا
- الاصابة بفيروس كورونا
- وباء كورونا
- منظمة الصحة العالمية
- وزارة الصحة
حالة طوارئ عالمية على وقع وباء كورونا المستجد، المرض الذي سجل نحو 141 ألف إصابة في 124 بلداً ومنطقة، وأودى بحياة أكثر 5 آلاف شخص، لوقف زحف الفيروس الذي يواصل غزو دول جديدة حول العالم.
في وقت ما زالت التدابير الوقائية في مقدمّة الأسلحة في مواجهة مخاطر فيروس كورونا، علقت مصر أمس، الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، وأمرت بغلق كافة مراكز الدروس الخصوصية، وخصصت 100 مليار جنيه لوضع خطة شاملة لمجابهة انتشار الفيروس.
ويقول الدكتور كونور بامفورد، عالم فيروسات في جامعة كوينز بلفاست البريطانية، لـ"الوطن"، إن الشعب المصري يعرف دائماً بتناول الأزمات بسخرية، ولكن هذه السخرية هذه المرة لن تصلح مع فيروس كورونا، ويجب توخي الحذر، ومعاونة السلطات لمواجهة المرض، واتباع الإجراءات الوقائية التي تتخذها.
وكشفت وزارة الصحة عن إجمالي عدد المصابين الذين سجلوا في مصر بفيروس كورونا حتى أمس السبت بـ110 حالات، من بينهم 21 حالة شُفيت، وخرجت من مستشفى العزل، وحالتا وفاة فقط، إحداهما لسيدة مصرية توفيت الخميس 12 مارس، والثانية لألماني توفي الأحد 8 مارس.
ويرى بامفورد أن الحكومة المصرية تتعامل حتى الآن بطرق مناسبة لمواجهة فيروس كورونا، استناداً إلى عدد الحالات المشتبه فيها التي جرى فحصها، وتحديد الحالات الإيجابية مع الإخماد السريع لانتقالها، والتي شملت الكشف السريع، وتتبع أماكن الإصابة، والعلاج، والحجر الصحي، وتخزين المعدات والأدوية.
وتتحرك الحكومة في مواجهة فيروس كورونا من خلال 3 مراحل: الأولى احترازية تتابع خلالها الإجراءات الوقائية المختلفة، والثانية مع ظهور حالات إيجابية، والثالثة الوصول إلى تفشي الوباء، واتخذت تدابير للحد من الاختلاط بتعليق الفعاليات التي تشهد تجمعات كبيرة مثل الاحتفالات الدينية والحفلات الموسيقية والمعارض.
وفي ظل تسارع دول العالم إلى تطبيق إجراءات وقائية لوقف تمدد وباء كورونا، لا تزال المختبرات العلمية حول العالم عاجزة عن إيجاد لقاح للفيروس، إلا أن بامفورد يرجح إمكانية التوصل إلى علاج للفيروس بحلول الصيف.
وعن تحديد بعض المركبات المضادة للفيروسات التي قد تعالج فيروس كورونا، يقول بامفورد إنه على الرغم من مرور نحو 3 أشهر لأول ظهور للفيروس في مدينة ووهان الصينية، إلا أنه حتى الآن لا توجد أدوية محددة يمكنها علاج المرض، مشيراً إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات قد تستغرق عدة أشهر كي تظهر.
وكشف مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، المسؤول عن ملف مكافحة الفيروس في الولايات المتحدة، بداية مارس الجاري، أن علاج الفيروس قد لا يتوفر قبل نهاية العام أو العام التالي، لكن العلاج لتخفيف آلام الأشخاص الذين يلتقطون العدوى قد يصبح متوفراً بحلول الصيف أو بداية الخريف.
ويضيف بامفورد أن هناك دول منها مصر وبريطانيا سجلت حالات إصابة بفيروس كورونا وتعافت معظمها، وذلك يرجع إلى إجراءات الرعاية الصحية المتبعة في تلك الدول، ومدى قوة الجهاز المناعي للحالة المصابة بالمرض.
وعن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج الفيروس، يحذر بامفورد من استخدام هذه الأدوية لأنها قد تزيد حالة المصاب سوءًا وتعمل على تفاقم العدوى، ناصحاً في حال ظهور أعراض تشبه أعراض كورونا أو ارتفاع في درجة الحرارة باستخدام عقار باراسيتامول أو عقار ريميدسفير المضاد للجراثيم وهذه الأدوية أدرجت ضمن تجارب طبية لعدد من الدول لمواجهة الفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، رغم تشابه أعراضه الأولية مع بعض الفيروسات الشبيهة الأخرى، معتبرة أن هذه المضادات تعمل فقط في علاج البكتيريا.
ويوضح بامفورد أعراض الإصابة بفيروس كورونا، أنها تبدأ بارتفاع في درجة الحرارة، ويتبعها سعال جاف، وبعدها بفترة تتراوح بين 4 إلى 7 أيام يشعر المصاب بضيق في التنفس، ويسبب الالتهاب الرئوي، كما يمكن أن تظهر أعراض تشبه أعراض نزلات الزكام والإنفلونزا مثل سيلان مخاط من الأنف والعطس ولكنها لا تعني الإصابة بالمرض.
وعن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، يقول بامفورد إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو، والسكري، والقلب عليهم التزام المنزل والحرص على النظافة، كما أنه يتوجب على أي شخص إذا شعر بإعياء يشمل أعراض نزلة الزكام أو الإنفلونزا، أن يتوجه إلى المستشفى.
ولأن فيروس كورونا ينتشر بسهولة عبر المسار التنفسي، ينصح بامفورد بالنظافة الجيدة وغسل اليدين بشكل منتظم قبل ملامسة الوجه، وترك مسافة مع الناس، وتقليل ملامسة الأشخاص الآخرين، والحرص على تغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطس، وضرورة التخلص من المناديل المستخدمة.