غرفة عمليات بجامعة سوهاج لمنع انتشار كورونا

غرفة عمليات بجامعة سوهاج لمنع انتشار كورونا
عقد الدكتور أحمد عزيز عبدالمنعم رئيس جامعة سوهاج، اليوم، الاجتماع الأول لغرفة العمليات، المشكلة بقرار من مجلس العمداء الطارئ، الذي عقد الخميس الماضي، لمتابعة الأمراض المعدية بصفه عامة، والعدوى بفيروس كورونا بصفه خاصة، في ضوء منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، إجازة للطلبة والطالبات.
حضر الاجتماع، الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى جانب كل الأعضاء المشكلين في غرفة العمليات.
وقال الدكتور أحمد عزيز، إن الهدف من تشكيل تلك الغرفة، وضع الإجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار هذه العدوى داخل المنشآت الجامعية، وبين كل منسوبي الجامعة، من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والجهاز الإداري وطلاب الجامعة.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض ماجرى إنجازه خلال الأيام القليلة الماضية، من أنشطة في هذا الصدد، وما نفذته الإدارة العامة للشؤون الإدارية، من تجهيز وتوفير كل المطهرات والمعقمات، بإدارة المخازن العامة بالجامعة، التي تكفي لتطهير وتعقيم كل المنشآت الجامعية، لفترة لا تقل عن 3 أشهر.
كما جرى خلال الاجتماع، وضع جدول لضمان تواجد الإدارة الطبية المركزية، بكل مباني المدن الجامعية، وفي جميع الكليات، في مقري الحرم الجامعي القديم والجديد.
وجرى التأكيد على تحديد مواصفات حالات الاشتباه بالاصابة بفيروس كورونا، والاتفاق على قيام أساتذة الأمراض الصدرية، ومدير وحدة مكافحة العدوى، بتدريب أطباء الإدارة الطبية عليها، حتي لا تحدث بلبلة بين الطلاب.
ومتابعة جميع الطلاب للتفرقة بين الإصابة بالإنفلونزا العادية الشائعة الحدوث في مثل هذا الجو، وبين أي حالة يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، مع تحديد الآليات والإجراءات الواجب اتخاذها، فور الشك في إصابة أي حالة، من عزلها وتوجيهها إلى المستشفى المحدد للإحالة بالمحافظة (المستشفى التعليمي)، وإخطار مديرية الشؤون الصحية بذلك، وقت الحاجة.
وفي نهاية الاجتماع، ناقش رئيس الجامعة مع عمداء الكليات التصور لوضع خطه إدارة أزمات، يمكن تطبيقها حالة الحاجة إلى الايقاف القسري للدراسة، بعد الإجازة التي منحها رئيس الجمهورية.
وذلك بالاستعاضة عن المحاضرات، بالتدريس الإلكتروني ونظام الفيديو كونفرنس، ووضع خطة بديله للتدريس العملي والإكلينيكي، حتى تكون الجامعة، على أهبة الاستعداد لكل الاحتمالات.
وانتهى الاجتماع، بالموافقة على تحديد خط اتصالات ساخن على مدار الساعة، يجري من خلاله الإبلاغ بأي حالة طارئة، أو مشكوك بها.