مفيش "ميد تيرم" في "آداب القاهرة": ماعندناش أغلى منكم

مفيش "ميد تيرم" في "آداب القاهرة": ماعندناش أغلى منكم
- كلية الآداب
- جامعة القاهرة
- القاهرة
- الميد تيرم
- فيروس كورونا
- كورونا
- سوء الأحوال الجوية
- كلية الآداب
- جامعة القاهرة
- القاهرة
- الميد تيرم
- فيروس كورونا
- كورونا
- سوء الأحوال الجوية
تباينت آراء طلاب كلية الآداب جامعة القاهرة، بعد قرار إلغاء امتحانات «الميد تيرم»، منهم من رحب ومنهم من اعترض وتخوّف من احتساب درجة نهاية الفصل الدراسى الثانى من 100 درجة بدلاً من 75، ما يعنى ضياع مجهودهم فى كتابة أبحاث وتقديم عروض، لن تحسب درجاتها.
لكن الدكتور جمال الشاذلى، عميد الكلية، وجد أن القرار فى صالح الطلاب حفاظاً على سلامتهم فى ظل الظروف التى حتّمت عليهم اتخاذ قرارات تخدم الصالح العام والطلبة: «مش لازم تحصل الكارثة وبعدين نتصرف، سلامة ولادنا تهمنا وتجمّعهم فى الوقت الحالى خطر على صحتهم».
يحكى أن هذا القرار جاء بعد دراسته بشكل دقيق فى ظل انتشار فيروس الكورونا وقلق الأهالى وتخوفهم الشديد على أبنائهم: «دول كمان ولادنا وربنا يحفظ بلدنا من كل سوء»، كما تم رفع درجات الغياب لإعفاء الطلاب من الحضور بشكل دائم خاصة أن منهم من يسكن فى مناطق بعيدة وخارج العاصمة وبالتالى لا يريد أن يثقل عليهم، لافتاً إلى أن هذا القرار جاء بشكل فردى من مجلس إدارة الكلية، لكن إلغاء الامتحان النهائى لا بد أن يكون صادراً بقرار من مجلس الجامعة، متمنياً أن تستقر الأمور وتعود الحياة لطبيعتها.
تعلم عنود عز الدين، طالبة فى كلية آداب قسم فرنساوى، أن هذا القرار فى صالحهم كطلاب، لكنها قامت بتسليم عدد من الأبحاث ضمن تكليفات أعمال السنة، وفجأة تم إلغاؤها وإضافتها للامتحان النهائى، مما زاد تخوفها بسبب أن المنهج غير محدد بالنسبة لهم والفترة المقبلة ستشهد عدم حضورهم للمحاضرات بعد انتشار الكورونا وبالتالى سيكون من الصعب تحصيل درجات النجاح التى أصبحت من 100 درجة: «إحنا كنا بنعتمد على أعمال السنة وبندخل الفاينال ضامنين درجات وبنشوف محتاجين كام درجة للنجاح».