الكنيسة تبدأ حملة توعية من كورونا: الفيروس ثقيل الوزن وكبير الحجم

الكنيسة تبدأ حملة توعية من كورونا: الفيروس ثقيل الوزن وكبير الحجم
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حملة توعية بخطورة فيروس كورونا، عبر المركز الإعلامي للكنيسة، الذي نشر عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات توعوية للحماية من الفيروس.ونشر المركز إن "الفيروس قبل أن يصل إلى الرئة يبقى في الحنجرة لمدة أربعة أيام وفي هذه الوقت يبدأ الشخص بالكحة وألم الحنجرة، فإذا شرب ماءا كثيرا وغرغرة بالماء والملح أو الخل يقضي على الفيروس".
وفي تدوينة أخرى نشر المركز ان فيروس كورونا "ثقيل الوزن وكبير الحجم فهو في حدود 400 إلى 500 نانو متر، ويسقط على الأرض وقاعدة الأحذية هو مركز التلوث، وقال المركز: "لا تدخلون احذيتكم البيت، ولنفس الغرض فاي كمام يوفي بالغرض بشرط أن يكون جاف ويستبدل بانتظام".
وكانت الكنيسة عمدت خلال الفترة الماضية على مواجهة الفيروس بمبدأ "الوقاية خير من العلاج"، حيث أتخذت إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج، عدة إجراءات وقائية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، بناء على تعليمات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لتهيئة البيئة الصحية داخل الكنائس.
فيما أكتفت بعض الإيبارشيات بإصدار تعليمات لمواجهة الفيروس، سمحت الكنيسة لبعض إيبارشياتها في المهجر الالتزام بتعليمات الدول التي بها الخاصة بمواجهة الفيروس حتى وأن تطلب وقف الصلوات أو الاجتماعات والأنشطة.ففي الداخل أصدرت الإيبارشيات قرارات باتخاذ عدة إجراءات لمواجهة انتشار الفيروس داخل الكنائس، شملت منع وضع "لفافات" -توضع على الفم بعد التناول وهو أحد أسرار الكنيسة السبع-، وأنه على كل فرد أن يأتي بلفافة خاصة به وحده، ومطالبة السيدات بإحضار أغطية لرؤوسهن "إيشارب" خاص بكل واحده أثناء الصلوات، كما لن تكون هناك أكواب لشرب المياه عقب التناول، وعلى كل متناول الأهتمام بأن تكون له زجاجة مياه وحده، يستعملها وحده فقط أو استخدام الأكواب البلاستيكية.
وفيروس كورونا، يشبه في أعراضه فيروس "البرد"، وأعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالمي، ولم يتم اكتشاف لقاح ناجعٍ لمنع انتشار الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي، وسجلت العديد من دول العالم إصابات جديدة بالفيروس القاتل.