على غرار تصنيف "كورونا".. الفرق بين الجائحة والوباء

على غرار تصنيف "كورونا".. الفرق بين الجائحة والوباء
على خلفية اعتبار منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد "جائحة"، بين فابريس بريكر، أخصائي الأمراض المعدية الفرنسي، الاختلاف بين مصطلح "وباء" و"جائحة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، نقلا عن إذاعة "يوروب وون".
الجائحة مرتبطة بالجغرافية
وبحسب بريكر، فإن مصطلح "جائحة" (الوباء العالمي) يتعلق وقبل كل شيء بالجغرافية أي يجب أن ينتشر المرض في قارتين على الأقل حتى يسمى جائحة، مضيفا: "انتشر فيروس كورونا في القارات الخمس المأهولة (ما عدا القارة القطبية الجنوبية غير المأهولة)".
وحدد بريكر شرطا آخر مهم للإعلان عن حدوث الجائحة وهو انتشار الفيروس السريع في هذه المناطق المختلفة، مضيفا: "يمكننا أن نرى بسهولة شديدة أن مثل هذا الانتشار حدث بالفعل في الصين، ويستمر بالحدوث في أوروبا وحتى في قارة أمريكا الشمالية".
من جانب آخر يُعرف الوباء، على أنه تفشي مرض ما في منطقة جغرافية محصورة في دولة واحدة أو عدد قليل من الدول.
وفيروس كورونا تحول من مستوى التفشي المحلي في ووهان (الوباء) إلى مستوى الجائحة (الوباء العالمي) في مساحة جغرافية كبيرة، شملت الصين وعددا كبيرا من الدول في مختلف قارات العالم المأهولة بالسكان.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس مرض فيروس كورونا كـ"جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، مضيفة: "قلقون للغاية لسرعة تفشي جائحة "كوفيد 19" وعدم مكافحته بما يكفي".