حكم التخلف عن تأدية صلاة الجمعة بسبب الأمطار والطقس السيئ

حكم التخلف عن تأدية صلاة الجمعة بسبب الأمطار والطقس السيئ
- صلاة الجمعة
- عدم تأدية صلاة الجمعة
- حكم التخلف عن صلاة الجمعة
- الطقس
- الطقس السيء
- صلاة الجمعة
- عدم تأدية صلاة الجمعة
- حكم التخلف عن صلاة الجمعة
- الطقس
- الطقس السيء
أمطار غزيرة وعاصفة ترابية وبرق ورعد، موجة سيئة من الطقس لم نشهد مثلها من قبل منذ سنوات عديدة، تمر بها البلاد حاليا وتسبب في التزام المواطنين بيوتهم وعدم القدرة على النزول إلى الشوارع.
ويتسائل الكثيرون من المواطنين عن كيفية أداء صلاة الجمعة غدا وسط عدم استقرار الأجواء، وهل يجوز التخلف عنها؟، وهو الأمر الذي رد عليه الشيخ عبد الحميد الأطرش عضو لجنة الفتوى سابقا بالأزهر في حديثه لـ"الوطن".
وأوضح "الأطرش" أن من ترك صلاة الجمعة عمدا يوما فقد أسود ثلث قلبه، ومن تركها أسبوعين فقد أسود ثلثي قلبه، أما من تركها ثلاثة أسابيع فقد أسود قلبه كله، إلا أن هناك عددا من الحالات التي تبيح التخلف عنها.
وللإنسان أن يتخلف عن صلاة الجمعة في حالة المطر الشديد والذي يحمل الناس على تغطية رؤوسهم، وحينما يخاف الإنسان على نفسه يجوز له عدم تأديتها دون أن يعتبر ذلك ذنبا عليه، ويصلي الشخص الظهر بشكل طبيعي.
وأصدرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" العديد من الأحكام الشرعية حول صلاة الجمعة، سواء بتأديتها في المساجد أو المنازل، نظرًا لحالة الطقس السيئة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي، بالإضافة إلى انتشار فيروس كورونا.
وكتبت "الإفتاء": "الشرع الشريف قد أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك".
ونشر أيضًا: "الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال".