مستثمرو جنوب سيناء: توقعات إيجابية للسياحة المصرية رغم تأثير كورونا

كتب: عبده أبوغنيمة

مستثمرو جنوب سيناء: توقعات إيجابية للسياحة المصرية رغم تأثير كورونا

مستثمرو جنوب سيناء: توقعات إيجابية للسياحة المصرية رغم تأثير كورونا

قال الدكتورعاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن الحركة السياحية العالمية تأثرت بفيروس كورونا، لافتا إلى أن حالة الخوف التي يعاني منها العالم كله، أدت إلى توقف حركة الطيران في العديد من الدول، وعدم رغبة السياح في السفر.

وأضاف في تصريحات للصحفيين اليوم، أن الإحصاءات الرسمية  تشير إلى ارتفاع معدلات السياحة الوافدة لمصر خلال شهر فبراير، مقارنة بنفس الشهر خلال 2019، لكن لاشك من تراجعها خلال شهر مارس، خاصة في السياحة الشاطئية.

وأثنى عبداللطيف، على جهود وزير السياحة والآثار، وتواجده في مختلف المزارات والمدن السياحية المختلفة، طوال الوقت، للوقوف على كل شيء، يدعم ويساند السياحة المصرية، وكذلك وزارة الصحة.

وأكد أنه لا بد من اتخاذ العديد من الإجراءات، والتنويه عنها عالميا من خلال وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، وهي رصد حركة السياح بالأقصر وأسوان، الذين يزورون الآثار المصرية بأعداد كبيرة، خلال هذه الفترة.

والإعلان عن الإجراءات الاحترازية والفنية، للسياحة داخل المنتجعات والفنادق السياحية والمراكب، للحفاظ على سلامتها، وتسليط الضوء على السياحة البيئية والاستشفائية والعلاجية داخل مصر، وإعداد برامج سياحية، بالتنسيق بين شركات السياحة والفنادق ومصر للطيران للأسواق المستهدفة.

وأوضح عضو جمعية مستثمرو جنوب سيناء، أن الوضع الحالي الناتج عن أزمة كورونا، يعطى فرصة كبيرة لتسليط الضوء على منتج السياحة البيئية والاستشفائية، من خلال تسويق قرابة 1400 مكان سياحي، يصلح كمنتجع بيئي استشفائي في مختلف ربوع مصر، ولابد من إعداد برامج سياحية للأماكن البيئية والاستشفائية في مصر.

ولفت إلى أنه لابد من تكثيف الإجراءات الاحترازية والوقائية، من تعقيم وتطهير للمنشآت والمنتجعات الفندقية، حتى تعطي انطباعا للعالم كله، بأمن وسلامة المنتجعات السياحية المصرية، وإعداد مواد دعائية عن جهود وزارة السياحة والصحة والمحافظات في هذا الشأن، وتسويقها عالميا.

وتوقع عبداللطيف، أن فترة أزمة كورونا لن تطول كثيرا، لأن العالم كله يبحث عن عقار لفيروس كورونا، أضف إلى ذلك أننا في مصر مقبلون على موسم الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، وعلى العكس في الدول الأوروبية، ستتزايد موجات البرد والسقيع، ما يجعل مصر وحهة مناسبة للابتعاد عن البرد وانتشار كورونا في مثل هذا الطقس، مع الاستمتاع بالجو الجميل في المنتجعات السياحية المصرية.

وطالب بعدم الالتفات الى شائعات السوشيال ميديا، واعتبارها حقائق، لأنه يوجد الكثير من المغرضين، الذين يريدون تعطيل حرقة الاقتصاد والسياحة والتنمية في مصر.


مواضيع متعلقة