مطالب سودانية بحل "الإخوان" بعد محاولة اغتيال "حمدوك"

كتب: محمد الليثى ووكالات

مطالب سودانية بحل "الإخوان" بعد محاولة اغتيال "حمدوك"

مطالب سودانية بحل "الإخوان" بعد محاولة اغتيال "حمدوك"

اتجهت أصابع الاتهام فى محاولة اغتيال رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، أمس، إلى جماعة الإخوان، إذ خرجت دعوات فى السودان لحل «الجماعة».

وقال الخبير القانونى، عضو لجنة تسيير نقابة المحامين، محمد الحافظ، وفق ما نقلت قناة «سكاى نيوز»، اليوم، إن محاولة الاغتيال تشكل جرس إنذار حقيقياً يستدعى ضرورة الإسراع فى تفكيك منظومة الإخوان، ودحض جميع الدعاوى التى كانت تدعم خط التراخى مع عناصر النظام السابق.

ورأى «الحافظ» أن نجاح الثورة واستكمال مهامها يتطلب ضرورة حماية البلاد من مخططات الإخوان الدموية والتخريبية المعروفة تاريخياً والمجربة عملياً فى الكثير من دول العالم، ما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتفكيك المنظومة من أعلى.

وقال رئيس المجلس المركزى لحزب المؤتمر السودانى، عبدالقيوم عوض السيد، اليوم، إن محاولة الاغتيال شكلت منعطفاً جديداً فى الحياة السودانية سيكون عنوانه الأبرز فى المرحلة المقبلة التعامل بحزم مع من يريدون قطع الطريق أمام استقرار السودان، انطلاقاً من مبدأ «ما لا يقتلنى يقوِّينى»، على حد تعبيره.

وأضاف أنه رغم غرابة الحادثة على المجتمع السودانى، فقد كانت إحدى الأوراق المتوقع تجريبها لضرب الثورة من خلال استهداف رئيس الوزراء، الذى يحظى بقبول واحترام كبير من الشعب ومعظم القوى السياسية.

بدوره، أشار الخبير العسكرى السودانى، أمين إسماعيل، إلى أن محاولة الاغتيال جاءت بعد سلسلة من محاولات إجهاض الثورة وإغلاق مسيرتها، بدأت بالاغتيال المعنوى لأهم شخصياتها، وعندما لم تنجح اتجهوا إلى الحصار الاقتصادى للترويج للندرة فى المواد البترولية والقمح والخبز، ثم تطور الأمر أخيراً إلى الاغتيالات.

وقال مصدر أمنى مطلع فى السودان، اليوم، إن السلطات الأمنية أوقفت عدداً من المشتبه بهم فى محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

وأكد لشبكة «سكاى نيوز» الإخبارية أن التحقيق يجرى مع المعتقلين منذ ليلة الاثنين، مرجحاً أن يكون التفجير ناجماً عن عبوة يتم التحكم فيها عن بعد.


مواضيع متعلقة