في عيد ميلادها.. تعرف على الفيلم الوحيد الذي أنتجته يسرا
في عيد ميلادها.. تعرف على الفيلم الوحيد الذي أنتجته يسرا
- يسرا
- أفلام يسرا
- عمرو دياب
- فيلم ضحك ولعب وجد وحب
- عمر الشريف
- يسرا
- أفلام يسرا
- عمرو دياب
- فيلم ضحك ولعب وجد وحب
- عمر الشريف
تعتبر الفنانة يسرا، واحدة من جميلات السينما المصرية، ومن أهم الفنانات في جيلها، حيث قدمت العديد من الأعمال السينمائية والدرامية مع كبار المخرجين والفنانين، من أبرزهم الفنان عادل إمام الذي كونت معه ثنائيا سينمائيا في العديد من الأفلام، كما تعاونت مع المخرج العالمي يوسف شاهين، في عدد من أهم أفلامه السينمائية.
ويحل اليوم، 10 مارس، عيد ميلاد النجمة يسرا، والتي بدأت مشوارها الفني في سبعينيات القرن الماضي بخطوات ثابتة وموهبة حقيقية لتصل إلى قلوب الجمهور في مصر والوطن العربي، لتقدم ما يقارب الـ150 عملا فنيا طوال مشوارها الفني.
"ضحك ولعب وجد وحب" تجربتها الإنتاجية الوحيدة التي جمعت كل من عمر الشريف وعمرو دياب
دوما ما كانت تهتم الفنانة يسرا، طوال مشوارها الفني، بالتمثيل وتقديم الأدوار المختلفة لجمهورها، ولم تخض مجال الإنتاج السينمائي سوى مرة واحدة فقط بتسعينيات القرن الماضي، حينما أنتجت فيلم "ضحك ولعب وجد وحب"، والذي ضم عددا كبيرا من الفنانين المخضرمين بجانب الشباب، على رأسهم النجم العالمي عمر الشريف، والمطرب عمرو دياب.
ودارت أحداث الفيلم في مرحلة زمنية، عام 1968 بمنطقة مصر الجديدة، مستعرضا مشاكل بعض المراهقين حيث يعيش مجموعة من طلبة إحدى المدارس حياة اللهو والفراغ، ويتعرفون على شاب ملاكم يدعى "أدهم"، والذي يبدأ في تغيير منظور حياتهم في العديد من الأمور حتى يقع أدهم في حب عاهرة تدعى "عائشة"، ويقرر الزواج منها لكن والده الثري يقف ضد هذه الزيجة، ويحاول أن يبعدهما عن بعضهما.
والفيلم من بطولة "يسرا، عمرو دياب، عمر الشريف، حسين الشربيني وعمرو عبدالجليل" بجانب عدد كبير من الوجوه الجديدة، حينها، كان من ضمنهم هادي الباجوري الذي أصبح مخرجا فيما بعد، وهشام المليجي، والنجم الراحل علاء ولي الدين، ومحمد التهامي.
وكان الفيلم من إخراج المصور طارق التلمساني، الذي شارك في كتابته أيضا، ويعتبر تجربته الإخراجية السينمائية الوحيدة، كما شارك في كتابة القصة والسيناريو والحوار، المخرج مجدي أحمد علي، ويعد فيلم "ضحك ولعب وجد وحب" هو تجربته الأولى في الكتابة السينمائية.
كما كان فيلم "ضحك ولعب وجد وحب" هو آخر الأفلام السينمائية التي قدمها المطرب عمرو دياب.
