لجنة حماية الصحفيين: ارتفاع وتيرة القتل المستهدف للصحفيين في سوريا

كتب: أ.ب

لجنة حماية الصحفيين: ارتفاع وتيرة القتل المستهدف للصحفيين في سوريا

لجنة حماية الصحفيين: ارتفاع وتيرة القتل المستهدف للصحفيين في سوريا

أدرجت لجنة حماية الصحفيين- في التقرير الذي نشر اليوم، تحت عنوان "الإفلات بالقتل"- سوريا لأول مرة في تقريرها السنوي عن مؤشر الإفلات من العقاب بعد زيادة عمليات القتل المستهدف للصحفيين في البلاد، وقالت المنظمة الدولية: إن عمليات القتل تضيف تهديدا جديدا إلى مجموعة التهديدات في سوريا التي تعتبر بالفعل واحدة من أكثر الأماكن خطورة في العالم لأداء الصحفيين عملهم حيث شهدت البلاد عددا غير مسبوق من عمليات الخطف ومعدلات مرتفعة من قتل الصحفيين خلال عمليات القتال وتبادل إطلاق النار. وتنضم سوريا لأول مرة للقائمة هذا العام، وتسببت زيادة تدفق الجماعات المتشددة التي تعمل في البلاد في تفاقم خطورة عمل الصحفيين المحليين والدوليين في تغطية الصراع ما دفع الكثير من المنظمات الإعلامية البارزة إلى التوقف عن الدخول إلى مناطق شرق وشمال سوريا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لتغطيتها صحفيا بعد أن رأت أن الأمر لم يعد يستحق حجم المخاطرة بأرواح الصحفيين. وأشارت لجنة حماية الصحفيين، إلى أن أكثر من 60 صحفيا قتلوا في تبادل إطلاق النار وفي أثناء أداء مهمات خطيرة في السنوات الـ3 الماضية، بالإضافة إلى هذا خطف 61 شخصا على الأقل في عام 2013، معظمهم على يد قوات المعارضة لافتة إلى أن بعض الصحفيين فروا أو أفرج عنهم. وأضاف التقرير، أن القتل العمد يضيف تهديدا مرعبا جديدا للمخاطر الأخرى، مشيرا إلى أن 7 صحفيين على الأقل استهدفوا بالقتل في سوريا منذ عام 2012، ومرتكبو الجريمة أفلتوا جميعا في كل الحالات، والجناة من جميع الأطراف من المتطرفين الإسلاميين الأجانب ومقاتلي المعارضة وقوات الرئيس السوري بشار الاسد. ومن بين الضحايا صحفيون يعملون لمنافذ إعلامية تطوعية مثل عبدالكريم العقدة- مساهم في شبكة "شام" الإخبارية- وقالت اللجنة: إن العقدة لقي حتفه عندما أضرمت قوات الأمن النار في منزله. من جانبه، قال جويل سايمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: في الكثير جدا من الدول يولد مناخ الإفلات من العقاب، المزيد من العنف ويحرم المواطنين الدوليين وأيضا المحليين من حقهم الأساسي في الحصول على المعلومات.