جريمة "عزيزة".. أقامت علاقة آثمة مع صديق ابنها ودفعت طفلتها للرذيلة

جريمة "عزيزة".. أقامت علاقة آثمة مع صديق ابنها ودفعت طفلتها للرذيلة
"أيوه.. جمعني بيها علاقة محرمة وكنت بعذب بنتها وحلقتلها شعرها".. هكذا اعترف المتهم "محمود.ك" خلال جلسة محاكمته مع "عزيزة" والدة الطفلة، لاتهامهما بتعذيبها وممارسة الزنا.
"حفلات جنس وسُكر وتعذيب" هو العنوان الأبرز لهذه القضية التي حُجزت للحكم الأسبوع المقبل، بعد طرح الدعوى على بساط البحث، منذ 3 أشهر، وانتهت المحكمة من سماع الشهود ومرافعات النيابة العامة والدفاع.
في أحد منازل الخانكة، كانت تعيش "عزيزة" مع ابنها وابنتها صاحبة الـ 12 عاما، بعدما دخل زوجها السجن محبوسا على ذمة إحدى القضايا، وبدأت أعمال التسول في المنطقة مجبرة ابنتها على ذلك، حتى تعرف ابنها على آخر يُدعى "محمود"، واصطحبه معه للمنزل مرات عديدة، وتوطدت علاقة "محمود" بـ"عزيزة" وأقاما علاقة محرمة أكثر من مرة رغم أنها تكبره بـ 20 عاما.
التحقيقات التي باشرتها النيابة في الدعوى، وحققتها المحكمة أيضا، قالت إن "عزيزة ومحمود" أقاما حفلات جنس سادي، وعذبا خلالها نجلة المتهمة الأولى ذات الـ 12 عاما، بعلم شقيقها الذي لم يبد اعتراضا على ما حدث.
وأكدت التحقيقات أن من أشكال التعذيب التي تعرضت له المجني عليها هو حلق شعرها فضلا عن الضرب والتعدي عليها، وأجبراها على التوجه إلى أحد المحلات الشهيرة لشراء الخمر.
وتلقت الأجهزة الأمنية، في ديسمبر الماضي، بلاغا من عم الطفلة المجني عليها، مفاده أن زوجة شقيقه المحبوس تمارس الزنا مع صديق ابنها، وأنهما اشتركا معا في تعذيب نجلتها وحلق شعرها، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق في الدعوى، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والتي أكدت اعتياد "عزيزة" ممارسة الجنس مع صديق ابنها، واشتراكهما في تعذيب ابنتها.
وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من القبض على المتهمين، وأحالتهما للنيابة العامة التي حققت معهما، ونسبت لهما اتهامات بارتكاب جرائم الزنا وتعذيب الطفلة وتحريضها على الفسق والفجور.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، ومثلا أمام المستشار معتز جمال أباظة، رئيس محكمة جنح أمن الدولة طوارىء بالخانكة.
بدأ المستشار أباظة التحقيق في الواقعة، حيث أنكرت "عزيزة" ما نسب اليها من اتهامات، بينما اعترف "محمود" بممارسة الزنا معها، واستدعى القاضي الطفلة المجني عليها التي أقرت بتعرضها للتعذيب على يد والدتها وعشيقها، كما استمع لشهادة شقيق المجني عليه، الذي أكد أقوال شقيقته، ومن بين أوراق القضية تحريات الشرطة والتي أكدت صحة الوقائع المرتكبة، ليقرر بعدها حجز القضية للحكم.