«الدستور» يعلن تأييد «صباحى» و«التحالف الشعبى» يلحق به غداً.. و«المصريين الأحرار» يتجه لدعم «السيسى»

حسم عدد من الأحزاب، موقفه من الانتخابات الرئاسية، بإعلان تأييد أحد المرشحين، أو ترك الحرية للأعضاء، مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح المقرر 21 أبريل الحالى. وأعلن حزب الدستور، خلال مؤتمر صحفى، أمس، انتهاء عملية التصويت داخل الهيئة العليا واللجان المختلفة، لاختيار مرشح رئاسى، وجاءت النتائج لتؤيد دعم حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، بنسبة، 59.3%، فيما صوت 28.6% لمقاطعة الانتخابات، 10.1% لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل للرئاسة، و2% لصالح مرشح آخر. ودعت الدكتورة هالة شكرالله، رئيس حزب الدستور، لتكثيف الجهد لاستكمال التوكيلات والتعريف بـ«صباحى» من خلال الفعاليات المختلفة، قائلة إن الحزب قرر فتح مقاره لجمع توكيلات دعم حمدين بالتنسيق مع الحملة المركزية، فيما ثمن «صباحى» موقف الدستور، وطالب الأحزاب والقوى السياسية بإعلان تأييده والتكاتف معه لتحقيق أهداف الثورة فى كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفى. وقال طلعت فهمى، الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن المكتب السياسى للحزب سيجتمع الجمعة المقبل، للإعلان رسمياً عن قراره بتأييد أحد المرشحين للرئاسة، مشيراً إلى أن «التحالف الشعبى»، شارك فى عملية جمع التوكيلات لـ«صباحى» من أجل انتخابات تنافسية ولدعم حقه فى الترشح للرئاسة، وأن أعضاء الحزب يشاركون فى الحملة الرسمية لدعمه. وكان «التحالف الشعبى»، سبق وأعلن أنه سيؤيد المرشح المدنى الذى يتوافق مع توجهات الحزب، فيما أوضح «فهمى» أن الآراء داخل التحالف تنقسم بين دعم «السيسى» أو «صباحى»، أو التريث لحين إعلان البرامج الانتخابية لكل منها، لكن الاتجاه الغالب يميل إلى تأييد «حمدين»، خصوصاً أن شباب التحالف شاركوا فى جمع توكيلات ترشحه. وأشار «فهمى» إلى أن المكتب السياسى، سيطالب اللجنة المركزية للحزب، بضرورة تأييد «صباحى» فى الانتخابات، لكونه المرشح الذى يتوافق مع توجهات التحالف ومبادئه المتمثلة فى العدالة الاجتماعية، وبناء الدولة المدنية الحديثة. فى المقابل، تعقد الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، اجتماعاً نهاية أبريل الحالى لحسم عدد من الملفات، على رأسها تأييد أحد المرشحين للرئاسة، واختيار سكرتير عام الحزب، وقال عمرو على، عضو الهيئة العليا للحزب، إن «السيسى» يحظى بدعم قيادات «المصريين الأحرار» وكوادره فى القاهرة والمحافظات، وأن قرار تأييده فى الانتخابات الرئاسية محسوم، وسيجرى إعلانه بشكل رسمى نهاية الشهر الحالى. من المقرر أن يعقد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، اجتماعاً للهيئة العليا، بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين، لتحديد مرشحه الرئاسى، حسب الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب، فيما قالت مصادر داخل الحزب إن الأمر غير محسوم بعد. من جانبها، قررت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى المصرى، أمس الأول، ترك الحرية لأعضاء الحزب، يختارون بين «السيسى» أو «صباحى»، بعد اختلاف وجهات النظر داخلها، فيما أعلن حزب «العيش والحرية»، تحت التأسيس، مقاطعته للانتخابات التى وصفها بـ«المحسومة سلفاً»، مؤكداً فى الوقت نفسه تضامنه مع أنصار «صباحى»، فيما يتعرضون له من «تضييقات واعتداءات».