في عيد البابا كيرلس.. كشافة في "الطاحونة" على خط المواجهة رغم "كرورنا"

كتب: ماريان سعيد

في عيد البابا كيرلس.. كشافة في "الطاحونة" على خط المواجهة رغم "كرورنا"

في عيد البابا كيرلس.. كشافة في "الطاحونة" على خط المواجهة رغم "كرورنا"

على قلب رجل واحد يجتمعون من عدة كنائس لتنظيم طاحونة البابا كيرلس أثناء عيده، حيث تجتمع القيادات الكشفية ويقسمون المهام فيما بينهم للخروج بأيام الاحتفال بأفضل شكل ممكن، فمنذ الجمعة وحتى الاثنين تواجد نحو من 150 فردا كشفيا داخل محيط مقر دير الشهيد مار مينا العجائبي في مصر القديمة، لتنظم الزوار الذين يتوافدون على الطاحونة منذ يوم الجمعة.

زحام شديد، ومئات البشر في مكان محدود، والمطلوب هو التنظيم والترتيب، المهمة التي قامت بها فرق الكشافة على أكمل وجه، يقول شريف ثروت رشدي شحاتة، أحد القيادات الكشفية، إنه منذ خمس سنوات وهو يشارك في تنظيم الكنيسة في فترة عيد البابا كيرلس حيث يحرص هو والمجموعة المصاحبة له، والتي تجمعت من العديد من الكنائس لحضور فترة العيد والخدمة كل عام.

قبل يوم الجمعة، اجتمعت القيادات ووضعت خطة الخدمة لفترة العيد حيث قسمت الخدمة إلى "خدمة طاحونة – خدمة كنيسة – خدمة حوش – خدمة بوابات"، وقسمت المجموعات وحددت مسؤوليات كل مجموعة، على أن يتم تبديل المهمات طوال فترة العيد، لكن كابتن الكشافة، يقول في حديثه لـ"الوطن"، إنه على غير المتوقع شهدت صلوات العشية لعيد البابا كيرلس وحتى يوم العيد، الاثنين، إقبالا كثيفا، لم نشهده يومي الجمعة والسبت، لكن الكشافة استطاعت التعامل مع الأعداد، حيث كان من المتوقع تراجع أعداد الزائرين خوفا من انتشار فيروس كورونا، لكن هذا لم يحدث.

ويتابع أنه لاحظ تزايد الأعداد كل عن عن ما قبله، وهو ما يتطلب التركيز للتعامل مع كل المواقف التي يتعرض لها أفراد الكشافة، من اعتراض البعض على النظام، مشيرا إلى أن ويشير رشدي، إلى أن الكشافة تعمل بالتنسيق مع الأمن المتوجد على بوابات الطاحونة حيث يلجأ الكشافة لهم في حال عدم استطاعتهم التعامل مع مشكلة، ويكون ذلك بعيدا عن الحشد للسيطرة على الموقف بهدوء ودون تعطيل الاحتفال، مشيرا إلى أن أغلب المشكلات التي تواجه الكشافة تكون بسبب رفض الزوار الخضوع للنظام المتبع بداية من التفتيش عن الدخول أو الالتزام بطرق السير والوقوف داخل الكنيسة والحوض أو لدخول الطاحونة.


مواضيع متعلقة