لجنة برلمانية تطالب بإعداد دراسة شاملة لتطوير القناطر الخيرية
لجنة برلمانية تطالب بإعداد دراسة شاملة لتطوير القناطر الخيرية
رفعت اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنتي السياحة والأثار والتنمية المحلية بمجلس النواب، والتي زارت مدينة القناطر الخيرية مؤخرا، توصياتها عن سبل معالجة الإهمال وتدني الخدمات بمدينة القناطر الخيرية إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب.
وكانت اللحنة زارت المدينة بناء علي طلب عاجل مقدم من النائب حاتم عبد الحميد عضو مجلس النواب عن دائرة القناطر الخيرية لمتابعة حالة الإهمال وتدني الخدمات بالمدينة. وقال بيان صادر عن اللجنة إن نتائج الزيارة التي شملت مبنى مستشفي القناطر الجديد ومبني المحلج الأثري وقطعة الأرض المخصصة لمشروعات النفع العام بعزبة الأهالي و قرية مرجانة السياحية ومبني السجل المدني، كشفت أن مدينة القناطر تمتلك أكبر مساحة من الحدائق والمنتزهات علي مستوي محافظة القليوبية ولكن بها العديد من المشكلات والمعوقات التي تقف حائلا أمام تنميتها واستغلالها سياحيا الاستغلال الأمثل، ولذا لابد من العمل علي حلها أولا من خلال إجراء صيانة الكباري والمباني الأثرية بالمدينة، وتحديث شبكة الري بها، ومراجعة جميع شبكات النقل والطرق من المحافظة إلى القاهرة والجيزة، ودعم منطقة القناطر بعدد من الرحلات السياحية سواء الداخلية أو الخارجية، والعمل علي وضع القناطر الخيرية ضمن التراث العالمي من خلال لجنة من المتخصصين والخبراء لإعداد سجل وثائقي بهذه الأماكن واستغلالها في الترويج السياحي مع ضرورة تطوير منطقة الشاليهات والحدائق التي تضم أشجارا تعود لأكثر من 300 عاما.
وأكدت اللجنة المشتركة أن مدينة القناطر الخيرية هي جزء هام من تاريخ مصر ويجب العمل علي تطويرها وأن تحظى بالتطوير اللازم، وأن تعود إلى سابق عهدها متنفسا للجميع ومزارا سياحيا للمصرين والأجانب، وسرعة تنفيذ الخطة الموضوعة لجعل القناطر الخيرية علي هرم السياحة النيلية في مصر وربطها بكل من رشيد ودمياط عبر السفن السياحة النيلية
وأعلنت اللجنة المشتركة في بيانها 10 توصيات منها، تشكيل لجنة فنية لإعداد دراسة شاملة لمدينة القناطر الخيرية لتنميتها سياحيا ومن ثم وضعها علي الخريطة السياحية والترويج لها خارج وداخل مصر، واستغلال طبيعتها الريفية في خلق انماط سياحية مثل السياحة الصحية وسرعة رفع كفاءة الطرق المؤدية للقناطر الخيرية وسرعة الانتهاء من إنشاء سجل مدني جديد، وضرورة وضع برنامج زمني لتسليم وتشغيل المستشفى لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ومراعاة المواصفات الفنية في الإنشاءات ومطابقتها للكود، وسرعة تجديد شاليهات قرية مرجانة و فصل جهات الولاية علي أرض محلج القطن وتحديد ماهو أثري منها وماهو غير أثري للاستفادة من اسغلال باقي مساحة أرض المحلج في مشروعات خدمية للنفع العام.
وأكدت اللجنة على ضرورة استغلال الخط النهري من القناطر الخيرية مرورا بشبرا المظلات حتي ماسبيرو نظرا لوجود مراسي جاهزة للتشغيل، وإنشاء أتوبيس أو تاكسي نهري متطور والتنسيق بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة السياحة والأثار لتطوير المتحف المائي بالقناطر الخيرية وتزويد بطقع أثارية عن فنون ووسائل الري من عصور سابقة، وسرعة إجراء قرار تخصيص إنشاء مجمع محاكم وشهر عقاري بحوض الفيروز بأرض الكامب.
شارك في إجتماع اللجنة محافظ القليوبية والدكتور عواد أحمد سكرتير عام محافظة القليوبية، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، ومحمد فوزي مدير المكتب الفني لمحافظ القليوبية، والدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والمهندس محمد الصادق مدير ري القناطر السابق ومدير العام بالوزارة حاليا، والمهندس أمجد لبيب رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمشرف العام علي الحدائق وأملاك القناطر الخيرية .
