شقيق شهيد الجيش إسلام علي: كان حنين ووصاني قبل وفاته على أخونا الصغير

شقيق شهيد الجيش إسلام علي: كان حنين ووصاني قبل وفاته على أخونا الصغير
- الشهيد إسلام أحمد علي
- يوم الشهيد
- التكفيريين
- سيناء
- العملية الشاملة
- الشهيد إسلام أحمد علي
- يوم الشهيد
- التكفيريين
- سيناء
- العملية الشاملة
شهداء دفعوا دماءهم ثمنًا للدفاع عن الوطن، لم يعرفوا طعم الراحة يومًا، ولم يدخروا جهدًا في سبيل حمايته، وسقطوا أثناء أدائهم واجبهم على يد الإرهاب، بطولات هؤلاء الشهداء جعلت أسرهم تفتخر بهم دوما، ويتذكروهم في كل صباح، ليرحل الشهداء بأجسادهم وتبقى ذكراهم باقية.
في 7 أكتوبر 2018، استشهد شهيد الجيش النقيب إسلام علي أحمد، في سيناء، خلال مداهمة أماكن الإرهابيين، ونجح في قتل عدد كبير خلال المداهمة، إلا أنه لقي مصرعه بعدما أصابه أحد التكفيريين برصاصة في صدره.
يروي أحمد علي شقيق الشهيد "إسلام"، لـ"الوطن"، أنه دائما ما يتذكر شقيقه في بصفة مستمرة، فبينهما ذكريات كبيرة لا تنسى، فكانا دائما متواجدين في أغلب الأوقات سويا "إسلام استشهد قبل فرحه بشهرين، الفرح كان هيبقى في يناير 2019".
"وصاني على أخونا الصغير قبل استشهاده بيومين"، أجري "إسلام"، مكالمة هاتفية بشقيقه الذي يعمل في الكويت ليطمئن عليه، وطلب منه أنه يعتني بشقيقهما الأصغر، وفي ليلة استشهاده لم يتصل "إسلام"، بوالدته كعادته، حتى طلبت من شقيقه أحمد الاطمئنان عليه، إلا أنه تلقى خبر استشهاده، حسب شقيق الشهيد "إسلام".
"الحنية والتواضع"، من الصفات التي اشتهر بها الشهيد "إسلام"، بين أسرته وأصدقائه، فكان رجلا بمعنى الكلمة، لا يخشى أي شيء، ومع ذلك كان صارما في الأخطاء ولا يسمح بتكرارها، وكان يتواضع مع الجميع الكبير والصغير ويحترم أي شخص مهما كان عمره، فكان بسيطا لأبعد الحدود.